×
محافظة المنطقة الشرقية

لهذه الأسباب عادت الروح إلى تداولات بورصة الكويت

صورة الخبر

ضمن جهودها في قارة آسيا العام الماضي، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» 952 مشروعا في خمسة مجالات رئيسية هي المجال التنموي والاجتماعي والتعليمي والإغاثي والصحي، أسهمت في تحسين الظروف الحياتية لملايين الآسيويين. وحسب المؤشرات الأولية التي كشفت عنها إحصاءات العام 2016 فقد بلغ إجمالي نفقات «راف» على مشاريعها في آسيا 244 مليونا 419 ألفا 693 ريالا قطريا، استفاد منها ما يقارب 14 مليون مستحق، معظمهم من الفقراء والمحتاجين من أبناء الجاليات المسلمة في 17 دولة آسيوية. وقد تنوعت المشاريع التي نفذتها مؤسسة «راف» في آسيا خلال العام الماضي لتلبي كافة الاحتياجات والمشاريع الإنسانية، حيث نفذت 390 مشروعا تنمويا و258 مشروعا اجتماعيا و153 مشروعا تعليميا و109 مشاريع إغاثية، و42 مشروعا صحيا. وحرصت «راف» على تحقيق سرعة الاستجابة الإنسانية، والتنوع الخدمي، وتلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في المناطق الساخنة نتيجة الكوارث الطبيعة أو الصراعات. تنفيذ 153 مشروعاً تعليمياً بتكلفة 32.5 مليون ريال اهتمت «راف» بشكل أساسي بالمكون الأساسي لنهضة الدول والعامل الأكبر في تقدمها، ألا وهو التعليم، ونفذت 153 مشروعا تعليميا بتكلفة إجمالية بلغت 32.5 مليون ريال قطري. تضمنت هذه النفقات مبادرات عالمية للتعليم والتطوير والتدريب كمبادرة الغذاء والنور ومبادرة سالي، والمشاريع المؤسسية للتعليم، كمشاريع بناء المدارس، والمراكز الثقافية والقرآنية، وكفالات الطلاب بالمنح التعليمية، ومشاريع المساجد الملحق بها كتاتيب وفصول دراسية، ومشاريع دعم المعلمين والدعاة. بناء تنموي ومساهمة منها في بناء اقتصادات صغيرة تحقق حد الكفاية للأسر المحتاجة، نفذت «راف» 390 مشروعا تنمويا صغيرا بمبلغ قارب 9.5 مليون ريال، وتتناسب هذه المشروعات مع البيئة الاقتصادية المحيطة بها سواء كانت بيئة زراعية أو تجارية أو صناعية، ما كان له الأثر البالغ في دعم مسيرة التنمية في هذه الدول. رعاية صحية وأولت مؤسسة «راف» المشاريع الصحية عناية كبرى، حيث نفذت 42 مشروعا صحيا بلغت تكلفتها 15 مليون ريال، وتضمنت العديد من المشاريع الإنشائية، وتزويد المؤسسات الصحية بالأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، وتمويل حملات وقوافل طبية، وتدريب كوادر صحية، ما كان له الأثر الإنساني البالغ في تحسين الصحة العامة، في هذه الدول. تأتي هذه المشروعات ضمن خطط وبرامج مؤسسة «راف» السنوية، التي تشهد تكاملا وتطورا نوعيا سنويا، بما يترجم عمليا القيم الإنسانية والمعاني السامية التي ترسخ في وجدان أهل قطر الخير والعطاء، وتغرس يوما بعد يوم بذور الحب والنماء، لتحصدها أجيال الغد. الرعاية الاجتماعية تتصدر المرتبة الأولى أولت مؤسسة «راف» مشاريع الرعاية الاجتماعية الأهمية القصوى فتصدرت المرتبة الأولى في الإنفاق بتكلفة 66.5 مليون ريال، لتمويل 258 مشروعا، تضمنت منشآت تربوية ودور الأيتام على رأس هذه المشروعات مثل: مركز عبدالله وعبدالجليل آل عبدالغني لرعاية الأيتام بالهند، ودار البيان لرعاية الأيتام بإندونيسيا، ودار أبناء مها لرعاية اليتيمات بالفلبين، وغيرها.. وبيوت للفقراء، ومشاريع موسمية خاصة المشاريع الرمضانية، ومشاريع رعاية الأسر المتعففة، وكفالات الأيتام، وغيرها من المشاريع التي تؤدي دورا فاعلا في الحفاظ على الثروة البشرية، برعاية الأسرة كمكون أساسي لها، وتربية النشء على القيم الفاضلة. استجابة فورية وتفاعلت مؤسسة «راف» بصورة فورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية والعاجلة، الناتجة من آثار الكوارث الإنسانية، فمولت تنفيذ 109 مشاريع إغاثية بتكلفة بلغت 121.5 مليون ريال، في عدة دول منها: سوريا، والعراق، واليمن، وفلسطين، وميانمار والفلبين، وسريلانكا، والهند، كانت لها الأثر الواضح في تلبية الاحتياجات الأساسية، بل والدعم النفسي عن طريق مشاريع التأهيل النفسي للمصابين بالكوارث.;