اكتفى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بإرسال قميصين وكرة لطفل أفغاني اشتهر على مواقع التواصل بارتدائه قميصا مصنوعا من البلاستيك كتب عليه رقم واسم "البرغوث" وألوان الأرجنتين، لكنه لم يلتق به. وسافر الطفل مرتضى أحمدي (خمس سنوات) مع أهله من شرق غوزني (مسقط رأسه) إلى كابل لاستلام الهدية بواسطة منظمة التربية والعلوم والثفافة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) والذي يعد ميسي سفيرها للنوايا الحسنة. وقال المتحدث باسم "يونسيف" أفغانستان إن "الطفل كان فرحا بالهدية وكرر القول إنه يحب ميسي"، وكتب ميسي -حسب المتحدث- على القميصين "مع حبي باللغة الإسبانية". كما أرسل ميسي بضعة قمصان إضافية لأفراد عائلة مرتضى، مثل أخيه الأكبر هامايون الذي كان أول من نشر صور أخيه بالكيس الذي يشبه قميص الأرجنتين. وكان الاتحاد الأفغاني لكرة القدم قال إن هناك اتصالات مع ميسي لترتيب لقائهمع مرتضى بالتعاون مع السفارة الإسبانية في كابل التي أكدت استعدادها لتسهيل الإجراءات لإتمام اللقاء. لكن مصادر مقربة من أفضل لاعب بالعالم في 2015 لم تؤكد أو تنف خبر الاجتماع. وعلىنقيض ميسي، كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو التقى الطفل اللبناني حيدر (ثلاث سنوات) في ديسمبر/كانون الأول الماضي الذي فقد أبويه بعد هجوم مزدوجبمنطقة برج البراجنة في بيروت في نوفمبر/تشرين الثاني، كما استقبله رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز في ملعب "سانتياغو برنابيو". وكان الطفل قد حظي بحملة جماهيرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حملت عنوان "حيدر يقابل رونالدو" بدأت بعد أيام من التفجير مباشرة، سعيا لإقناع إدارةالملكي بتوجيه دعوةللطفل وإعداد لقاء يجمعه ونجمه المفضل.