×
محافظة المنطقة الشرقية

ربيع سفياني: لعيون الاتحاد رفضت الشباب

صورة الخبر

بدأت القوات العراقية اليوم اقتحام حي الحدباء شمالي الموصل بعد قصف عنيف من طيران التحالف الدولي على تنظيم الدولة الإسلامية، بينما قالت مصادر بمحافظة الأنبار غربي العراقإن العمليات العسكرية قرب مدينتي حديثة وعانة توقفت مؤقتا للاستعداد للمرحلة الثانية من العمليات. وذكر مصدر عسكري أن الفرقة الـ 16 من الجيش العراقي بدأت صباح اليوم باقتحام حي الحدباء شمالي الموصل بعد قصف عنيف من قبل طيران التحالف. وطالبت القوات الأمنية الأهالي عبر مكبرات الصوت بالخروج من منازلهم لمناطق أكثر أمنا. وتشهد الأحياء الشمالية والشمالية الشرقية اشتباكات عنيفة، خصوصا بعد إعادة الجيش لهجومه فيما سماه المرحلة الثانية من المعركة التي تستهدف إتمام السيطرة على الساحل الأيسر من الموصل. 5274671461001 e567a19b-3651-481f-b425-53081edd0dd4 205f0e1d-5d43-4fe5-8e73-5e23559914f9 video تفجير جسرين وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة إن تنظيم الدولة فجّر الجسر الخامس والجسر الحديدي من جهة الساحل الأيمن لمنع وإعاقة عبور القوات العراقية، وأضافت أن سلاح الجو العراقي قتل ثلاثة من قياديي التنظيم في غارات بحي الحدباء. بالمقابل، ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عددا من أفراد القوات العراقية قتلوا في هجومين بحي الحدباء. وتباطأ في الشهرين الماضيين تقدم هجوم القوات العراقية على التنظيم الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2016، لكنه استعاد الزخم منذ بداية العام، حيث وصلت قوات جهاز مكافحة "الإرهاب" إلى الضفة الشرقية من نهر دجلة الأحد الماضي، في تقدم سيتيح لها نهاية المطاف أن تبدأ هجمات على غرب المدينة الذي لا يزال بالكامل تحت سيطرة التنظيم، وتسيطر القوات العراقية على أقل من ربع مساحة الموصل. ونقلت وكالة رويترز أمس -عن اللواء الركن سامي العارضي المتحدث باسم جهاز مكافحة "الإرهاب"- أن قوات بلاده سيطرت على حي البلديات شمالي الموصلوتوشك أن تسيطر على حي السكر. وأضاف أناستعادةحي البلدياتمهمة جدا لأنه يضم جامعة الموصل، مشيرا إلىأن السيطرة على الجامعة تعني السيطرة على منطقة الغابات والقصور الرئاسية والضفة الشرقية لنهر دجلة. حديثة وعانة وفي محافظة الأنبار، أعلنت مصادر أمنية عراقية توقف العمليات العسكرية التي أطلقت قبل خمسة أيام قرب مدينتي حديثة وعانة غربي الأنبار واللتين يسيطر عليهما تنظيم الدولة. وقالت المصادر إن القوات العراقية -ومعها الحشد العشائري- أوقفت تقدمها بهدف تمشيط المناطق التي تمت استعادتها من التنظيم، وتطهيرها من الألغام استعدادا للمرحلة المقبلة من العملية العسكرية للتحرك نحو مناطق جديدة. وأضافت أن المناطق الصحراوية التي استعادتها القوات العراقية "مفتوحة" وهناك خشية أن يقوم تنظيم الدولة بمحاولة الالتفاف على تلك القوات.