أكد أطباء أمريكيون، أمس، أن التحاليل الأولية بيّنت إصابة أحد العاملين الصحيين في ولاية تكساس الأمريكية بفيروس إيبولا. وقال مسؤول قسم الخدمات الصحية في تكساس، ديفيد لاكي: "كنا نعرف أنه قد تكون لدينا إصابة ثانية، وكنا مستعدين لهذا الاحتمال". يُذكر أن العامل المصاب كان من بين الذين عالجوا مواطناً ليبيرياً، تُوفي من جرّاء إصابته بالفيروس، في 8 من الشهر الجاري، في مستشفى في دالاس. وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد ضحايا "إيبولا" تجاوز حاجز أربعة آلاف، في الوقت الذي بدأ فيه الاتحاد الأوروبي ومنظمة يونيسيف تسيير جسر جوي لإيصال المساعدات إلى دول غرب إفريقيا.