×
محافظة المنطقة الشرقية

نقل السوق الشعبي من العزيزية إلى شاطئ نصف القمر

صورة الخبر

عراقيات يرون أن ارتفاع معدل الطلاق في العراق يعود إلى القوانين النافذة التي لا تحفظ للمرأة حقوقها. العرب [نُشرفي2017/01/10، العدد: 10508، ص(21)] خوف من أن يتحول العراق إلى بلد الأرامل بغداد - أعلنت وزارة التخطيط العراقية، الإثنين، أن أعداد الأرامل والمطلقات في عموم البلاد بلغ مليونا و938 ألفاً، حسب نتائج مسح قامت به الوزارة خلال عام 2016. وقال المتحدث باسم الوزارة، عبدالزهرة الهنداوي، في بيان إن “عدد المطلقات بلغ 122 ألفاً و438 مطلقة، منهن 105 آلاف مطلقة تتراوح أعمارهن بين 14 و49 عاماً، فيما بلغ عدد المطلقات من عمر 50 عاماً وما فوق، 17 ألفاً و432 مطلقة”. ولفت إلى أن “أعداد الأرامل وصلت إلى 878 ألفاً و455 أرملة، منهن 203 آلاف أرملة تتراوح أعمارهن بين 14 و49 عاماً، و675 ألفاً و198 أرملة، من عمر 50 عاماً وما فوق”. وأوضح الهنداوي أن المسح لعام 2016 “لم يشمل محافظتي نينوى والأنبار، وكذلك قضاء الحويجة في محافظة كركوك، وقضاءي بيجي، والشرقاط، في محافظة صلاح الدين، وذلك بسبب الظروف الأمنية”. بدورها، قالت هناء ادورد، رئيسة جمعية الأمل (منظمة غير حكومية تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة في العراق)، إن “ارتفاع معدل الطلاق في العراق يعود إلى القوانين النافذة التي لا تحفظ للمرأة حقوقها”. وقالت ادورد إن “القوانين النافذة التي تعتمدها الحكومة العراقية في قضية الزواج والعلاقات الزوجية، لا تنصف المرأة على الإطلاق، بل إنها تقف في صف الرجل على حساب المرأة، ولا تفرض أي تبعات أو التزامات على الرجل”. وأوضحت أن “من أسباب زيادة معدلات الطلاق أيضاً، الأعراف العشائرية السائدة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على زواج القاصرات وبالتالي تصل هذه العملية في النهاية إلى الطلاق”. وبشأن ارتفاع معدل أعداد الأرامل، أشارت ادورد إلى أن “السبب مرتبط في الغالب بالوضع الأمني، ومقتل المئات من العراقيين”. وأكدت تقارير أن الحرب ضد تنظيم “داعش” رفعت نسبة الأرامل والأيتام بسبب ارتفاع عدد القتلى من القوات الأمنية ومن المدنيين، وحذرت منظمات دولية من أن يتحول العراق إلى بلد الأرامل والأيتام، وعلى الرغم من تضارب التقارير حول عددهم الفعلي فإن هناك إجماعا على ضرورة مواجهة هذه المشكلة التي تفوق خطورتها على المجتمع العراقي التأثيرات المباشرة للحرب. :: اقرأ أيضاً الأذكياء مدينون بنبوغهم لأمهاتهم لا لآبائهم الفلكلور عنوان موضة الشتاء