كشف حكم ابتدائي عن تورط مواطن بالتواصل مع إيران بعد اللجوء إلى قنصلها وحصوله على تأشيرات للدخول إليها والتقائه بمرجعيات دينية وطرحه عليهم فكرة ما يسمى بالخلافة الإسلامية، وطلب دعمه في هذا الأمر، كما كشف عن إدانته بإنشائه قناة فضائية تحت مسمى أمة واحدة تهدف للعمل ضد المملكة، وحكمت عليه المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن ست سنوات مع المنع من السفر. جاء ذلك في حيثيات الحكم الابتدائي الذي صدر صباح اليوم، يقضي بثبوت إدانة المدعى عليه -مواطن- بتواصله مع عدد من المارقين خارج البلاد طلباً للدعم منهم ضد حكومة المملكة، ولجوئه إلى دولة إيران بعد مقابلة قنصلها وحصوله على تأشيرات دخول إليها والتقائه بأحد المراجع الشيعية هناك، وطرحه عليه فكرة ما يسمى بالخلافة الإسلامية، وطلبه دعمه في هذا الأمر، وعلمه بذهاب ابنه إلى مواطن الصراع اليمن للاشتراك في القتال الدائر هناك وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه. وتورط أيضاً في إعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشائه قناة فضائية باسم أمة واحدة وتمويلها من ماله الخاص تهدف للعمل ضد المملكة وإرساله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من البيانات التحريضية تتضمن مكان وتاريخ الخروج على الدولة بهدف إثارة الفتنة وزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية وتواصله مع عدد من الشباب المنتمين لما يسمى حزب التجديد بفلسطين لمراجعة النصوص العدائية التي يريد بثها في قناته وتفريطه في جواز سفره بالإهمال مما أدى إلى فقدانه. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه بالسجن ست سنوات من تاريخ إيقافه مع احتساب مدة إيقافه على ذمة هذه القضية، ودفع غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة بعد انتهاء محكوميته.