شددت السلطات الماليزية الإجراءات الأمنية في جميع الحدود ونقاط الدخول إلى ماليزيا، وذلك في أعقاب جريمة الإغتيال التي حدثت مطلع الأسبوع الجاري في مطار كوالالمبور الدولي، وراح ضحيتها الأخ الغير الشقيق للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون. قائد شرطة ولاية سيلانجور عبد السماح مات قال أن التدابير الأمنية كثفت لتصبح أكثر صرامة، وشملت مراقبة مشددة على نقاط الدخول والخروج من مطار كوالالمبور الدولي الأول والثاني، ويأتي ذلك في محاولةِ من السلطات الماليزية لمنع أي مشتبه بهم في قضية الإغتيال من الفرار خارج ماليزيا. كما أكد المسؤول الماليزي أن السلطات الأمنية تدرس القضية من كافة النواحي لمعرفة إذا كانت خلية الإغتيال متصلة بأشخاص آخرين، من جانبه قال مسؤول أمن في مطار كوالالمبور الدولي الثاني أن الإجراءات الأمنية تتخذ مساراً أمنياً محدداً مع العمل على عدم تعطيل المسافرين، كما أوضح أن الفحص الأمني للركاب والأمتعة في المطار شدد في محاولة لمنع أي مشاكل أو عقبات داخل المطار.