×
محافظة حائل

المهنا يتوج بلقب رالي الكويت 2014

صورة الخبر

دعا الزعيم الديني مقتدى الصدر انصاره إلى مشاركة واسعة في الانتخابات للحيلولة دون «ظلم» العراق والعراقيين، ووصول «السراق والمنتفعين والدنيويين»، فيما اعتبرت «كتلة الاحرار» التي فك الصدر ارتباطه بها اخيراً ان الحزب الحاكم يستهدفه. وأوضح الصدر في بيان امس حمل عنوان «أيها الناخب»، تسلمت «الحياة» نسخة منه، أن هناك «عزوفاً (عن المشاركة في الإنتخابات) حسب علمي»، عازياً ذلك إلى «ما صدر من قصور وتقصير من بعض من انتخبوا سواء كان على صعيد مجالس المحافظات أو الانتخابات البرلمانية». وأشار الى أن «سوء تصرف بعض من وصلوا إلى سدة مجالس المحافظات أو البرلمان، المتعمد أو غير المتعمد، يجب أن لا يكون مفتتاً عضد المؤمنين أعزهم الله بعزه»، مشيراً إلى أن «الانتخابات بحسب القواعد الديموقراطية، يجب أن تجري ولا بد من أن تتم لا سيما إذا لم تتدخل الديكتاتورية فيها». وأضاف أن «الانتخابات، إن جرت من دون الناخبين المؤمنين والوطنين والمخلصين والمحبين لوطنهم، سيؤول الأمر إلى وصول من هو ليس أهلاً لذلك، لا محالة»، وتابع: «على رغم أنني اظن نفسي عرفت بعض الشيء عن الانتخابات وليس تماماً، إلا أن من المؤكد أن تصويتي وتصويتكم ومشاركتي ومشاركتكم ودخولكم في الانتخابات كناخبين سيؤدي إلى وصول بعض المخلصين والمؤمنين بالقضية العراقية الوطنية»، لافتاً أن «عدم تصويتكم والعزوف عن الانتخابات، سيكون بمثابة ظلم للعراق والعراقيين، لأنكم بذلك صرتم مقدمة لوصول السراق والمنتفعين والدنيويين»، ودعا أنصاره إلى «الحيلولة دون وصول مثل هؤلاء إلى سدة الحكم والمجالس والبرلمان، لعلنا ننتصر لدين الله والمظلومين والمعتقلين والمقاومين والثكالى والفقراء الذين لا يجدون لقمة عيشهم». وتابع: «إنني وإياكم إذا شاء الله العلي القدير، سنصوت من أجل إعلاء كلمة الحق ومن أجل العراق»، داعياً إلى أن تكون «حملتنا الانتخابية نحن الناخبين تحت عنوان، ناخبون سلاماً يا عراق، ناخبون من أجل البناء، ناخبون كلا يا سراق، ناخبون كلا للطائفية، ننتخب من أجل الرفاهية». الى ذلك، اكدت كتلة الاحرار النيابية ان الحزب الحاكم يستهدفها من خلال اثارة «قضايا لا اساس لها من الصحة». وأوضح رئيس كتلة الاحرار النيابية عضو مجلس امناء الكتلة مشرق ناجي في تصريح الى «الحياة» ان «كتلة الاحرار تتعرض لاستهداف حقيقي من قبل جهات متنفذه بهدف تسقيطها سياسياً وانتخابياً». وأضاف: «للاسف الدعاية الانتخابية بدأت مبكراً وأولى الحملات كانت موجه إلى تيار الصدر وكتلة الاحرار التي تتعرض لاستهداف من رئيس الوزراء وحزبه الحاكم بأساليب مختلفة، بينها استبعاد مرشحين بارزين من الانتخابات، فضلاً عن اثارة بعض القضايا التي لا اساس لها من الصحة لكن هيمنة الحزب الحاكم على الهيئات المستقلة ومفوضية الانتخابات وهيئة المساءلة والعدالة فضلاً عن الهيئة القضائية ساعدت كثيراً في إنجاح بعض المخططات التي تهدف لاستبعاد مشرحي تيار الصدر والاساءة إلى سمعة ذلك التيار الذي طالما عرف بمقاومته كل ما يسيء للمواطن». وأشار الى ان «كتلة الاحرار ابلغت إلى التحالف الوطني انزعاجها من حملة الاستهداف تلك وطالبنا قيادات التحالف بإيجاد حلول ناجعة، كما ابلغنا إلى ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف الذي زار الهيئة السياسية للتيار اخيراً وجود استهداف حقيقي من قبل جهات واحزاب متنفذه لإقصائنا وحرمان قواعدنا الشعبية من اختيار ممثليها في الانتخابات النيابية المقبلة». وعن النتائج المتوقع تحقيقها في الانتخابات قال ناجي «كل المؤشرات تؤكد احتمال تسجيل نتائج كبيرة في التنافس الانتخابي الذي سينطلق نهاية الشهر المقبل، واغلب الظن ستحقق الاحرار مقاعد نيابية اكثر عدداً من الدورة الحالية وربما يشكل تحالف جديد قائم على اساس الكفاءة والاستحقاق الانتخابي لتشكيل حكومة شراكة حقيقية». وعن موقف الصدر قال ان «سماحة السيد مقتدى الصدر يقف على مساحة واحدة من جميع مرشحي القوائم الانتخابية ولا يدعم مرشحاً دون آخر وما يشاع عكس ذلك كذب وافتراء». وعن مشاركة جعفر الصدر نجل المرجع محمد باقر الصدر بالانتخابات المقبلة كمرشح عن قوائم كتلة الاحرار قال: «حتى الآن لم يطرح اسم «جعفر الصدر ولم يدون ضمن قوائم مرشحي تيار الصدر او كتلة الاحرار». العراقالقاعدةالفلوجة