رتّبت موجات العواصف وارتفاع مستويات البحار نتيجة تغيّر المناخ، تكاليف على الصين، بلغت قيمتها استناداً إلى هيئة المحيطات الصينية « 16.3 بليون يوان (2.6 بليون دولار)، وتسبّبت بمقتل 121 شخصاً عام 2013. وتُعتبر الصين أكبر مسبب لانبعاثات الغازات، التي تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، ويقول العلماء إنها «وراء تغير المناخ». وأفادت الهيئة في بيان، بأن إقليم غوانغدونغ الجنوبي «كان الأكثر تضرراً، إذ بلغت قيمة الأضرار 7.4 بليون يوان»، لافتة إلى أن الأمواج المصاحبة للعواصف «تسببت بنسبة 94 في المئة من حجم الدمار». وأوضحت أن «ارتفاع مستويات البحار ودفء مياهها المرتبط بتغيّر المناخ، يتسببان بكثرة العواصف والأعاصير، ويساهمان في زيادة ملوحة الأرض الزراعية». وأشارت إلى أن «مستويات البحار في الصين زادت في المتوسط 2.9 ميلليمتر سنوياً بدءاً من عام 1980، وهو أسرع من مستويات الزيادة العالمية». وعزت الهيئة في بيانها الأسباب الرئيسة للتغيرات غير المعتادة لمستويات البحار، إلى «درجتي حرارة مياه البحر وحرارة الهواء وضغط الجو والرياح الموسمية». وأشارت إلى أن درجة الحرارة في المناطق الساحلية في الصين «ارتفعت 0.34 درجة كل عشر سنوات منذ العام 1980، بينما ازدادت درجة حرارة سطح البحار 0.18 درجة». وتعمل الصــين على خفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، بنسبة 45 في المئة عن كل وحدة من الدخل المحلي، مقارنة بعام 2005 وذلك بحلول عام 2020. الصين