يعكس الجيل الرابع من مركبة تويوتا بريوس بداية حقبة جديدة من تقنية الـ «هايبرد»، وأن الجيل الجديد من هذا الطراز التي طال انتظارها يعد من أكثر مركبات الـ «هايبرد» نجاحا على الصعيد العالمي حتى الآن، إذ تتميز بأدائها البيئي المتفوق وتصميمها الجديد المتألق، إضافة إلى متعة قيادتها التي ستلاقي تطلعات المهتمين بالبيئة وعشاق القيادة على حد سواء. وفي هذا الإطار قال السيد تاكايوكي يوشيتسوجو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تسلط مركبة تويوتا «بريوس» الجديدة الضوء على التزام شركة تويوتا المستمر حيال التفكير المتقدم والوعي البيئي، كما أنها تشكل سبقا تقنيا لما تزخر به من المزايا المتطورة التي تشمل جميع النواحي، مع تصميم ذكي يتسم بديناميكية هوائية رائدة في فئتها، مما يتيح لها تقديم كفاءة عالية فيما يتعلق باستهلاك الوقود والانبعاثات على حد سواء، وذلك دون المساومة على مساحة المقصورة الداخلية أو سهولة القيادة ومستوى الراحة». وأضاف يوشيتسوجو: «تجسد مركبة تويوتا «بريوس» روح الابتكار لدى الشركة، وترث السمات الأسطورية التي تشتهر بها علامة تويوتا التجارية وهي الجودة وقوة التحمل والاعتمادية (QDR). وقد وضع أكثر من 3.5 مليون من العملاء ثقتهم الكاملة في مركبة تويوتا «بريوس»، لتكون بذلك المركبة الـ «هايبرد» الأوسع انتشارا في العالم. ويمكن لعملاء تويوتا الأوفياء في المنطقة الاعتماد على شبكة الدعم الواسعة والشاملة لعلامة تويوتا التجارية والاستمتاع بملكيتهم لمركبة تويوتا (بريوس)». تصميم جريء خضعت مركبة تويوتا «بريوس» لعملية إعادة تطوير كاملة، وذلك استنادا إلى فلسفة شركة تويوتا التصميمية الحسية والتقنية الفريدة، والتي تجمع ما بين عوامل الارتباط العاطفي والعقلاني بالمركبة. وخلال إعادة تصميم مركبة «بريوس» الجديدة، عمد مهندسو شركة تويوتا إلى إزاحة قمة سقف المركبة إلى الأمام نحو المقدمة وخفض ارتفاعه، الأمر الذي منح المركبة خطوطا خارجية انسيابية أكسبتها إطلالة تجمع ما بين الحضور الفريد والأداء العملي، موفرة مساحة واسعة لمنطقة الرأس للركاب. وتوفر كل من الواجهة الأمامية والجزء الخلفي لغطاء المحرك الأكثر انخفاضا رؤية أمامية أفضل للسائق. أما الجزء الخلفي من المركبة، فتضفي عليه الخطوط المميزة والتصميم المنسق لمصابيح الـ (LED) جاذبية حسية وإطلالة استثنائية لمركبة الـ «هايبرد» هذه. المقصورة الداخلية في حين تمتاز المقصورة الداخلية العصرية باستخدام المواد ناعمة الملمس والتشطيبات المعدنية الفريدة، بالإضافة إلى اللمسات المبتكرة على غرار شعار «بريوس» المنقوش على فتحات التهوية، والتي تضفي لمسات عصرية على المقصورة. وتتوفر المركبة بلونين للمقصورة الداخلية هما الرمادي «كوول جراي»، والأسود. كما تم تزويد المركبة بشاشتين ملونتين قياس 4.2 بوصة تعملان بتقنية شرائح الترانزستور الرقيقة (TFT)، وتعرضان عدادا ملونا يمتاز بالسطوع والتباين والدقة العالية. ويمكن أن تعرض خيارات عديدة من المعلومات مثل عداد المسافة المقطوعة، ومتوسط كفاءة الاقتصاد في استهلاك الوقود وغيرها من المعلومات التي تصب في دائرة اهتمام قائد المركبة. كما توجد شاشة متعددة المعلومات (MID) مع مراقب للطاقة، والتي تعرض تغير تدفق الطاقة المقترن بظروف القيادة. ويتم عرض تدفق الطاقة في صورة أسهم ومؤشرات ضوئية متحركة. كما أن الشاشة متعددة المعلومات تحتوي كذلك على مؤشر نظام الـ «هايبرد»، والذي يتألف من عدة مؤشرات تستخدم لعرض عمل دواسة التسارع، وعمل نظام الـ «هايبرد»، بالإضافة إلى عدد آخر من الوظائف. ويوجد أيضا مؤشرا لسجل مستوى الاقتصاد في استهلاك الوقود، والذي يمكن ضبطه لتسجيل القراءات كل 5 دقائق أو 1 كلم أو 5 كلم بعد تشغيل نظام الـ «هايبرد». كما يمكنه أيضا عرض سجل الشهر الحالي أو الشهر الماضي أو حتى نفس الشهر من العام الماضي. تكييف الهواء ويستفيد نظام تكييف الهواء من أحدث التقنيات والمكونات المدمجة وخفيفة الوزن، بما في ذلك ضاغط الهواء الكهربائي الجديد، والذي يساهم في تحسين أداء التبريد وتقليل الضوضاء. كما تم اعتماد فلتر فعال في تنقية الهواء وعزل الشوائب متناهية الصغر. كما أن نمط تدفق الهواء (S-flow) يعمل على توجيه الهواء إلى المناطق التي يشغلها الركاب فقط، وذلك بغرض تحقيق أقصى درجة من الراحة والاقتصاد في استهلاك الوقود. ويمكن التحكم به عن طريق الإعدادات التالية: إعدادات ضبط درجة حرارة مكيف الهواء – درجة الحرارة الخارجية – درجة حرارة المقصورة – مقدار ضوء الشمس الذي يصل إلى المقصورة. كما تم إضافة مقياس لنظام تكييف الهواء إلى مقياس الأداء البيئي لكفاءة استهلاك الوقود. ويتوفر أيضا وضع اقتصادي لنظام تكييف الهواء، وذلك إلى جانب مفتاح تشغيل وضع التسخين/التبريد الاقتصادي بشكل منفصل وفقا لتفضيلات السائق، فيما تتصل جميعها مع مفتاح اختيار وضع القيادة. كفاءة الأداء تمت إعادة هندسة محرك البنزين سعة 1.8 لتر في مركبة تويوتا «بريوس»، الذي يعمل بتقنية «توقيت الصمامات المتغير المزدوج» (VVT-i) وبنظام دورة «أتكينسون»، ليحقق نتائج ملحوظة فيما يتعلق بالأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود. ويحقق المحرك الجديد كفاءة حرارية قصوى تتخطى %40، وهو أعلى مستوى من الكفاءة في العالم مقارنة بالمحركات التي تعمل على البنزين ويتم إنتاجها على نطاق واسع. وقد تم تحقيق ذلك جزئيا عن طريق استخدام نظام إعادة تدوير غاز العادم (EGR) عالي الأداء وإجراء تحسينات على كفاءة الاحتراق. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم إعادة تصميم مأخذ الهواء لتحسين تدفق الهواء إلى داخل حجرة الاحتراق، كما تمت إعادة تصميم قنوات سائل التبريد لتحسين درجة حرارة المحرك الداخلية. وينتج محرك البنزين طاقة قصوى تبلغ 97 حصانا عند 5.200 دورة في الدقيقة مع عزم دوران أقصى يبلغ 14.5 كلج-متر عند 3.600 دورة في الدقيقة، بينما يولد الموتور الكهربائي طاقة قصوى تصل إلى 71 حصانا وعزم دوران يبلغ 16.6 كلج-متر. تقنيات سلامة متطورة ذلك من خلال مجموعة استثنائية من مزايا السلامة النشطة وغير النشطة، والتي تتضمن سبع وسادات هوائية لحماية السائق والركاب، ومساند الرأس النشطة الأمامية، بالإضافة إلى شاشة العرض الشفافة الملونة الكبيرة بمستوى الرأس في الزجاج الأمامي. وتأتي المركبة مزودة أيضا بأحزمة أمان ثلاثية نقاط الاتصال بخاصية الشد الطارئ (ELR) للمقاعد الأمامية والخلفية، فضلا عن خاصية الشد المسبق وآلية ثنائية الحد من قوة ضغط الحزام. ويحقق نظام الكبح الذي يتم التحكم به بشكل آلي الاستفادة القصوى من معزز هيدروليكي نشط تم تطويره حديثا. كما تضم مركبة تويوتا «بريوس» الجديدة أيضا العديد من مزايا السلامة النشطة مثل نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS)، ونظام التحكم بثبات المركبة (VSC)، ونظام التحكم بالسحب (TRC). ويستخدم نظام المكابح أجهزة استشعار للكشف عن مقدار ضغط السائق على دواسة المكابح، وذلك بغرض تحديد مدى قوة الكبح اللازمة. كما أن هذا النظام يحقق الاستفادة القصوى من قدرة نظام الـ «هايبرد» على تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية، أو ما يعرف بوظيفة إعادة توليد طاقة المكابح. وتأتي مركبة تويوتا «بريوس» مزودة بنظام «مراقبة النقطة العمياء» (BSM) ونظام «تنبيه حركة المرور الخلفية» (RCTA) اللذين تم تطويرهما لتنبيه السائق في حال وجود أي مركبة على أي من جانبي المركبة عندما يقوم بتغيير حارة السير.;