قالت مصادر قضائية وعسكرية اليوم الخميس إن زعيم انقلاب عسكري سبب الفوضى في مالي قبل عامين وسمح للإسلاميين بالسيطرة على شمال البلاد بدأ إضرابا عن الطعام للاحتجاج على ظروف اعتقاله. وكان الجنرال امادو سانوجو قد اعتقل في نوفمبر تشرين الثاني واتهم بالضلوع في الخطف فيما يتعلق باختفاء العشرات من القوات الموالية للرئيس المعزول أمادو توماني توري أثناء الانقلاب عام 2012. وعثرت السلطات على 30 جثة كان بعضها لجنود يرتدون الزي العسكري في مقابر جماعية قرب مقر قادة الانقلاب في ثكنة عسكرية ببلدة كاتي خارج العاصمة باماكو. ويحتج سانوجو على نقله إلى بلدة سلينجيو الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوبي باماكو. وقال محاميه إن النقل عزله عن أسرته ومستشاريه القانونيين وحرمه من الرعاية الصحية وجعله في خطر. وأضاف المحامي هارونا توري لرويترز "سيبدأ إضرابا عن الطعام وسيمتنع أيضا عن تلقي العلاج." ورغم الإدانة الدولية التي وجهت للانقلاب العسكري في مالي في 2012 فإنه لاقى ترحيبا من الكثير من مواطني البلاد الذين ضاقوا ذرعا بالفساد المنتشر منذ سنوات والجمود السياسي