عثرت إدارة سجن بولاية رورايما شمال البرازيل على جثث لـ 33 سجيناً قتلوا الجمعة، وقالت السلطات القضائية إن هذه المجزرة ناتجة عن تصفية حسابات بين نزلاء السجن. ولم تعثر السلطات على أسلحة داخل السجن، لكنها أشارت إلى أن بعض الجثث تعرضت لعمليات قطع رأس. هذه الحادثة تأتي بعد خمسة أيام فقط من مجزرة مماثلة في أكبر سجون مدنية ماناوس بولاية الأمازون، راح ضحيتها 56 قتيلاً، واعتبرت من أسوء مجازر السجون في البرازيل، منذ أكثر من عقدين. يذكر أن السجون البرازيلية تعاني من ازدحام، وشروط في غاية السوء، وأعمال عنف متكررة بين عصابات المخدرات المتناحرة. وبحسب الأرقام الرسمية فإن 379 سجيناً لقوا مصرعهم خلال العام الماضي 2016، بسبب أعمال العنف، في مجمل سجون البرازيل.