أظهرت مجموعة من الصور التقطت بإحدى غابات جنوب إفريقيا صراعاً عنيفاً دار بين زرافة رضيعة وأنثى أسد، استمر لمدة ساعتين وانتهى بمأساة. وبدأت الصور، التي نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من البداية منذ أن وقعت أعين أنثى الأسد على الزرافة الرضيعة وهي تسير ملتصقة بأمها في الغابة الجنوب إفريقية. ونجح المصور كارل-هاينز فيتشر بتسجيل كل لقطة من الصراع، والذي أظهر المحاولة اليائسة من قبل رضيع الزرافة في الهروب من أنثى الأسد التي انقضت عليه بكل قوتها لتضمن غذاءها لذلك اليوم. في البداية حاولت الزرافة الرضيعة أن تلحق بأمها لضمان الحماية، إلا أنها ما لبثت أن أدركت أنها يجب أن تدافع عن نفسها، فبدأت في دفع الحيوان المهاجم في الوجه. وبعد صراع مرير استمر لقرابة الساعتين، بحسب ما ورد في الصحيفة، استسلمت الزرافة الصغيرة لأنياب أنثى الأسد التي بدأت في التهامها، في مشهد يؤكد استمرار نظرية "البقاء للأقوى".