أعلن مسؤول عسكري أمريكي مسؤولية واشنطن عن غارة جوية، ضد موقع لـ "جبهة فتح الشام" في بلدة سرمدة بريف إدلب في سوريا، أسفرت حسب نشطاء عن مقتل 25 من عناصرها بينهم قادة في الحركة. وذكر جون دوريان المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد أن "الضربة كانت أمريكية"، دون أن يكشف عن عدد القتلى. وذكر نشطاء سوريون في مجال حقوق الإنسان أن غارة وقعت أمس الثلاثاء على أحد أهم مقرات الجبهة في سوريا في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وأن من بين القتلى قادة كانوا يعقدون اجتماعا في الموقع، الذين اتهموا بدورهم التحالف الدولي على الفور بشن الغارة. #المرصدالسوري 25 على الأقل قضوا وأصيب العشرات في الضربات الجوية من طائرات مجهولة على أحد المقرات الرئيسية لجبهةhttps://t.co/fL6TeIgDEP #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) 3 января 2017 г. كذلك، أكدت القيادة الأمريكية الوسطى التي تشرف على عمليات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، أن القوات الأمريكية شنت غارة جوية الأحد الماضي على المنطقة نفسها بالقرب من بلدة سرمدة، ولم تحدد هدف الغارة إلا أن نشطاءقالو إنها استهدفت سيارتين كانتا تقلان ثلاثة من قادة جبهة فتح الشام قتلوا جميعا في الغارة. وتسيطر جبهة فتح الشام وعدد من الجماعات الموالية لها على محافظة إدلب، وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا وقفا لإطلاق النار بدأ العمل فيه منتصف ليل الجمعة بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو، وأنقرة ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة "إرهابية"، وبشكل رئيسي تنظيم "داعش"، كما يستثني بحسب موسكو ودمشق "جبهة فتح الشام" الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة بشكل قاطع. المصدر: وكالات نتاليا عبدالله