الكشف المبكر يزيد من احتمالية نسبة الشفاء من السرطان كشفت دراسات استشرافية عن توقعات تشاؤمية تشير إلى تجاوز حالات الإصابة بالسرطان بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 25,000 حالة في السنة بحلول عام 2035. وقال نائب المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان د. صالح العثمان إن الزيادة في عدد الحالات تصل نسبة 180% عما كانت عليه في عام 1998، لافتاً إلى أن الكشف المبكر يزيد من احتمالية نسبة الشفاء إلى أكثر من 95% لسرطان الثدي والبروستات والغدة الدرقية إذا اكتشفت وعولجت مبكراً. وأضاف أن الوسائل الحديثة تمكن من اكتشاف محفزات سرطان القولون وعنق الرحم قبل حدوثه بأعوام، مؤكداً أن أكثر من 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي وأكثر من 40% يمكن التعافي منها إذا تم اكتشافها مبكراً. إلى ذلك، تطلق دول مجلس التعاون الخليجي حملتها للتوعية بالسرطان مطلع شهر فبراير تحت شعار (40*40). ويرعى وزير الصحة د. توفيق الربيعة تدشين فعاليات الحملة التي ينظمها المركز الخليجي لمكافحة السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، بالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وإشراف المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.