×
محافظة المنطقة الشرقية

«الزراعة» تعتمد ضوابط تراخيص مشاريع الاستزراع المائي

صورة الخبر

الكويت: أحمد العيسى كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، النائب علي الراشد، وجود مسعى دبلوماسي تقوده بلاده، بتوجيه من أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لاحتواء تداعيات أزمة سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من العاصمة القطرية الدوحة. وجاءت تصريحات النائب الراشد، أمس، في أعقاب اجتماع للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث خصص الاجتماع المؤجل منذ الأسبوع الماضي، لمناقشة ملف الأزمة الخليجية بعد قرار السعودية والبحرين والإمارات سحب سفرائهم من الدوحة. وأعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي، النائب علي الراشد، أن «الموقف الكويتي الذي يسعى له وزير الخارجية بتوجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، هو تحقيق رغبة وتطلعات الشعب الكويتي بتقارب وجهات النظر الخليجية ولم الشمل». وتمنى الراشد، في تصريحه للصحافيين عقب الاجتماع، أن «تنجح هذه المحاولات والوساطة بإعادة العلاقات ما بين الدول الخليجية». وقال: «أتوقع أن يستطيع أمير البلاد بخبرته الدفع بصمود التعاون فيما بين دول الخليج العربي». وأكد الراشد دعم البرلمان لـ«المساعي الرسمية الكويتية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الخليجية الثلاث المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة مع دولة قطر على خلفية سحب سفرائهم منها». وأضاف الراشد أن دول مجلس التعاون الخليجي يربطها مصير مشترك، مما يعزز من قوتها ومواقفها الدولية، مبينا أن هذا أمر اعتيادي خلال السنوات السابقة ومنذ أن أعلن أمير دولة الكويت الأسبق الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح تبنيه لفكرة قيام مجلس التعاون الخليجي. وبين الراشد أن اجتماع اللجنة البرلمانية، بمشاركة وزير الخارجية وكبار مسؤولي الوزارة، «بحث تداعيات قرار سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من قطر». وأضاف: «الاجتماع شهد استعراض وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أبعاد هذا الموضوع وتداعياته وما وصلت إليه الأمور»، بينما أكد الراشد بصفته رئيس اللجنة البرلمانية «دعم الموقف الرسمي لدولة الكويت في محاولة رأب الصدع وتقريب وجهات النظر والمصالحة بين الدول الخليجية، فنحن كأبناء لهذه المنطقة تربطنا علاقات متميزة وتاريخية، ونحاول إبعاد كافة الخلافات التي من شأنها الإضرار بمصالح الشعوب بالدرجة الأولى». في غضون ذلك، استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، بقصر بيان، بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، والوفد المرافق بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، وبحثا القضايا المشتركة. وكان جمعة وصل إلى الكويت في زيارة رسمية يختتمها اليوم. والتقى مساء أمس رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي ثنيان الغانم، ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد، ونائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية هشام الوقيان، والعضو المنتدب بهيئة الاستثمار الكويتية بدر السعد.