قتلت الشرطة البريطانية رجلاً خلال عملية قالت إن «لا علاقة لها بالإرهاب» نفذتها في هادرسفيلد بمقاطعة وست يوركشاير (شمال). والضحية أب لطفلة ويدعى ياسر يعقوب (28 سنة)، ووصفه أصدقاء له بأنه «شخص محبوب، ومخلص لهم ولعائلته»، مشيرين إلى أنه «لم يستحق هذه النهاية». وأوضحت الشرطة أن العملية جرى تخطيطها مسبقاً قرب شارع إم 62 في هادرسفيلد، حيث اعترضت 6 سيارات للجهاز موكباً ضم سيارات فارهة من طراز «مرسيدس» و «جاغوار» و «أودي» و «فولكزفاغن». واعتقل خمسة آخرون هم ثلاثة أوقفوا في مكان الواقعة، واثنان لدى توقيف سيارة في برادفورد. وأحيلت الواقعة إلى لجنة مستقلة للشكاوى تابعة للشرطة من أجل إخضاعها لتحقيق، في إجراء روتيني لدى تنفيذ الشرطة أي عملية إطلاق نار، والتي يندر أن تؤدي إلى وفاة، وهو أمر حصل 4 مرات فقط العام الماضي. من جهة أخرى، كسب لاجئ جزائري، يعرف باسم «جي» فقط ويشتبه في علاقته بالزعيم الراحل لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، دعوى بالبقاء في البلاد. وكان الجزائري قدِم الى بريطانيا عام 1995، ثم صدر قرار قضائي بترحيله عام 2001. ويوجه الحكم بإبقائه ضربة قوية الى الجهود التي تبذلها الحكومة لترحيل المتطرفين الأجانب. واعتبر القاضي المكلف الملف أن تهديد السلطات طوال أعوام بترحيل الجزائري الذي اتهم بإرسال مسلمين بريطانيين الى معسكرات تدريب خارجية لإرهابيين، تسبب في تدهور صحته الجسدية والعقلية، علماً انه يتنقل على كرسي متحرك حالياً. كما ألغى القاضي الإقامة الجبرية التي تفرضها السلطات على الجزائري، وإجراء حضوره الى مركز للشرطة مرة شهرياً، وسمح بمتابعته دروساً جامعية. في سويسرا، حددت الشرطة مكان وجود مطلق نار «خطير» توارى عن الأنظار بعدما جرح شرطيَّين بالرصاص خلال عملية دهم منزل في بلدة ريتوبل (شمال شرق). وأكدت الشرطة أن الناس «لا يواجهون أي خطر. وما حصل ليس عمل