×
محافظة المنطقة الشرقية

الحوثيون يفجرون المساجد ويمنحون القنوات الإيرانية «شرف» أولوية التصوير

صورة الخبر

واجهت قوات الأمن الأفغانية أمس، مطلع عام عسير، حيث بدأت حركة طالبان العام الجديد بهجوم جديد في إقليم هلمند المضطرب الواقع جنوب البلاد، حيث استمر القتال لليوم الثالث، بحسب ما ذكرته السلطات الأفغانية والسكان المحليون، وفر جميع المدنيين من إقليم هلمند المستهدف في الهجوم، وفقا لأحد شيوخ القبائل المحلية، ولم يتضح وضع القتال أمس الاثنين، حيث إن هناك روايات مختلفة لكل من عناصر طالبان وقوات الحكومة وشيوخ القبائل. وفي تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعلنت حركة طالبان أن عناصرها يقومون بمهاجمة مكاتب حكومية، فيما قال المتحدث باسم الإقليم، عمر زواك إن «جميع المرافق الحكومية، التي تتضمن مجمع حاكم المنطقة ومركز الشرطة، تخضع لسيطرة الحكومة». ومن جانبه، قال حاجي سليمان شاه، قائد منطقة سانجين المضطربة منذ فترة طويلة: «تكبدت طالبان خسائر فادحة، كما توفي ثلاثة من قادتها في الاشتباكات». ويشار إلى أن المنطقة المستهدفة من جانب طالبان، تعتبر مركزا للصراع القائم في هلمند، منذ انتهاء عمل البعثة القتالية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 2014. كما كانت أيضا في إحدى المرات محور القتال البريطاني ضد التمرد. وفي الوقت نفسه، أعلنت طالبان أيضا إعادة فتح الطريق الذي يربط لاشكارجار، العاصمة الإقليمية لهلمند، بإقليم قندهار المجاور، بعد غلقه لمدة أسبوع.