الدوحة- الراية : استضافت اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا مؤتمرًا تحت عنوان "كأس العالم عام 2018: صياغة المستقبل، وتأثير الفعاليات الرياضية الرئيسية وإرثها" في 8 ديسمبر بموسكو، وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة قد دعت إلى المؤتمر لجانا منظمة لكؤوس عالم سابقة والألعاب الأولمبية. وتابع المؤتمر الذي حضره 100 من ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، واللجنة الأولمبية الدولية والدول المضيفة والحكومات من روسيا الاتحادية، قرعة كأس القارات، حيث تستعد روسيا لاستضافة البطولة القادمة قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2018. كما حضرت المؤتمر ناتاليا بارشيكوفا، نائبة وزير الرياضة بروسيا الاتحادية، وأليكسي سوروكين، المدير العام للجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وويلفريد ليمكي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للرياضة من أجل التنمية والسلام، وفيديريكو أديتشي، رئيس الاستدامة والتنوع بالفيفا، وفاطمة النعيمي، مدير الاتصالات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وقدمت فاطمة النعيمي عرضًا خلال الجلسة العامة التي حملت عنوان "زيادة الاهتمام بإرث وتأثير الفعاليات الرياضية الرئيسية"، حيث ناقشت أماكن منافسات اللجنة العليا ومشروعات الإرث، بما في ذلك الإرث الاجتماعي والإنساني والبيئي. واستطردت النعيمي قائلةً "نادرًا ما تكون جزءًا من مؤتمر يحضر فيه ممثلون من ثلاث دورات أولمبية وأربع بطولات لكأس العالم، حيث نتبادل الخبرات والمعارف بخصوص تأثير تخطيط الفعاليات، والتخطيط التشغيلي، وتخطيط الإرث لاستضافة مثل تلك الفعالية الكبيرة"، كما أضافت قائلة "بعد فوزنا باستضافة كأس العالم 2022، قمنا بإدراج هذا الإرث في جميع خططنا واضعين نصب أعيننا أن هذه البطولة تستمر لمدة شهر واحد فقط، إلا أنها تعود بالنفع على المجتمع لعقود قادمة". من جهتها قالت فيديريكو أديتشي "هناك اهتمام متزايد من جانب جميع الجهات الفاعلة في بطولات كأس العالم وذلك فيما يخص ترك إرث إيجابي"، كما أضافت "نحن على دراية كاملة بدورنا ومسؤوليتنا نحو جعل هذه الفعالية أكثر استدامة وتحقيق دور ريادي باعتبارنا الجهة الرئيسية المعنية بكرة القدم والجهة التنظيمية داخل الفيفا". يعتبر التخطيط لفعالياتنا بصورة مستدامة ومتقدّمة العامل الرئيسي وراء تحقيق إرث إيجابي وتحقيق النجاح".