×
محافظة المنطقة الشرقية

أمن طرق جازان يحبط تهريب كميات من القات قيمتها أكثر من نصف مليون ريال

صورة الخبر

تساءل الكاتب التركي مراد يتكين في صحيفة حرييت التركية اليومية عن ماهية الدور التركي في سوريا، وكيف يمكن لدولة عضو في حلف الناتو أن تتعاون هناك مع روسيا. وأشار الكاتب لما أعلنه الجيش التركي في 30 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، من أن طائرات روسية ضربت مواقع لداعش بالقرب من مدينة الباب السورية. ولفت يتكين لتصريحات أدلى بها مسؤولون أتراك بأن أهداف داعش حددتها قوات خاصة تركية تشارك في عملية حربية لاستعادة المدينة من قبضة داعش. وقالت مصادر عسكرية إنهم أصابوا قافلة لداعش كانت تضم قائداً يسمى أبو حسين التونسي في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأضافت تلك المصادر أن التونسي وفريقه أرسلهم داعش إلى الباب من الرقة لتعزيز قواته هناك. ضمانات ويشير يتكين إلى أن العملية أو العمليات، جاءت مباشرة عقب الإعلان في نهاية الشهر الأخير في أنقرة وموسكو ودمشق عن وقف لإطلاق النار بين قوات موالية للنظام السوري وبين قوات معارضة له. وتلعب تركيا وروسيا دور الضامنين للهدنة، التي استثني منها تنظيما داعش والنصرة. ويرى الكاتب أن الإعلان الذي صدر في 30 ديسمبر/ كانون الأول يشير لقيام تعاون رفيع المستوى بين روسيا وتركيا، العضو في الناتو، وفي التحالف الدولي بقيادة أمريكية ضد داعش. كما أنه يأتي في وقت يشتد فيه التوتر بين أمريكا وروسيا بشأن قضايا أمنية واستخباراتية. وقف النار وطرد ديبلوماسيين ويلفت يتكين إلى أنه في نفس اليوم الذي أعلن فيه عن وقف لإطلاق النار في سوريا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي أوباما عن طرد 35 ديبلوماسياً روسياً غير مرغوب بهم بسبب ارتكاب روسيا جرائم أمنية قضائية واستخباراتية، وطلب منهم مغادرة البلاد خلال 3 أيام. تعاون لافت ووفقاً للكاتب، يبدو التعاون التركي ـ الروسي المشترك ضد داعش في سوريا لافتاً لأن الرئيس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ادعى في بداية الأسبوع الماضي بأن أمريكا رفضت توفير دعم جوي للهجمات التركية الرامية لتحرير الباب من داعش، وأنها بالتالي تقدم مساعدة غير مباشرة للتنظيم. كما أشار أردوغان إلى الدعم الذي تقدمه القوات الأمريكية لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا (بي واي دي)، والتي تعد امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور(بي كي كي)، الذي يخوض حالياً حرباً مع تركيا. وعندما أصدرت السفارة الأمريكية في أنقرة بياناً يدحض فيه تلك الاتهامات، رد وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، بأن حكومته تملك أدلة على استمرار الدعم. مثير للسخرية وبرأي يتكين، ما يدعو للسخرية أن إحدى القواعد الرئيسية للعميلة التي تقودها أمريكا ضد داعش، هي قاعدة إنجرليك الجوية التركية. وقال مسؤول عسكري تركي رفيع لصحيفة حريت: كلما احتجنا لدعم جوي، نطلب من مركز القيادة المشتركة أن يقدم لنا التحالف الدعم المطلوب. ولكنهم في كل مرة يجيبون بأن الطلب لا يمثل أولوية، أو أن الظروف الجوية سيئة. إنه أمر مخيب لآمالنا. هدفان ويشير الكاتب إلى أن سبب عدم تقديم أمريكا لدعم جوي لتركيا في معركتها لاستعادة مدينة الباب يعود إلى أنه يتضارب مع مصالح بي واي دي. وقد بات معروفاً أن لتركيا من وراء عملية درع الفرات هدفين، وهما طرد داعش خارج الباب، وعدم السماح بوقوع المدينة في أيدي بي واي دي. فإن أنقرة لا تريد لحزب بي كي كي الاستفادة من فراغ السلطة في سوريا، ومن ثم التعاون مع أمريكا من أجل إقامة كانتون كردي مستقل لاحقاً. رهان ومن هذا المنطلق، جاء تصريح رئيس الرئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، لصحيفة حريت في 30 ديسمبر/ كانون الأول بأن أنقرة تتوقع أن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، موقفاً أكثر فاعلية في الحرب ضد الإرهاب، ولأجل تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)