أفادت الشرطة الباكستانية اليوم (الثلثاء) انه جرى خطف شابة قروية وعقد قرانها قسراً مرتين، واغتصابها جماعياً انتقاماً من أخيها الذي تزوج فتاة من دون موافقة عائلتها. وبدأت هذه المأساة، بحسب مصدر أمني في الشهر الماضي عندما لجأت عائلة الشابة التي تزوجها الأخ من دون علمهم الى المجلس القبلي الذي أقر الحق في تعويض شرف العائلة التي أهينت بفعل المثل مع شقيقة الشاب. وقال المسؤول في الشرطة المحلية عناية الله نيازي إن «العائلة خطفت الفتاة قبل أسبوعين، وتم عقد قرانها قسراً على أحد إخوة الشابة التي تزوجت من دون علمهم وتسببت بهذا النزاع»، مشيراً إلى أنه بعد بضعة أيام، تم تطليقها وتزويجها بشقيق آخر. وأضاف أن «يوم الخميس، اقتاد الأخوان واثنان آخران من أفراد العائلة الفتاة إلى مشارف القرية واغتصبوها جماعياً وربطوها عارية إلى شجرة» مشيراً إلى أنه تم اعتقال هؤلاء الأربعة. وعلى رغم ذلك لم يتم توجيه أي تهمة إلى المجلس القبلي الذي أقر بتلك الجريمة تحت شعار الشرف، على رغم حظر المحكمة العليا في البلاد الاحكام الصادرة من تلك المجالس القبلية. يذكر أن تقريراً صادر عن اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان أشار إلى أن نحو ألف امرأة -100 منهن قاصرات- قتلن عام 2012 في هذا النوع من الجرائم. إسلام آبادباكستاناغتصابجرائم الاغتصاب