قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن ترأس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، أول قداس داخل الكنيسة البطرسية بعد الانتهاء من ترميمها خلال 12 يوماً فقط بواسطة القوات المسلحة المصرية، عقب الاعتداء الذى تعرضت له جاء بعدما قطع رحلته فى دير وادي النطرون لإيصال رسالة للعالم بالكامل أن مصر لن يثنيها أي إرهاب أو يؤثر فيها أو وحدتها الوطنية عمليات إرهابية، خاصة أنه تم ترميم الكنيسة فى أعقاب صدور مشروع قانون أمريكي يحاسب مصر على الكنائس التي تم هدمها أو تخريبها فى عهد الإخوان. وأضاف جبرائيل خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي محمد المغربي أن مصر بوحدتها الوطنية وجيشها الباسل تستطيع أن تقف فى مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن البابا تواضروس وجه الشكر للادارة الهندسية بالقوات المسلحة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار جمعه بمجموعة من أهالي ضحايا الحادث، والمصابين، وذلك قبل أيام قليلة من الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، وبالتالي فهي رسالة رائعة وقوية وصادمة لمن يظن أن الإرهاب قد يؤثر على قوة ووحدة الشعب المصري.