×
محافظة المنطقة الشرقية

الهويمل : ترميم ما يزيد عن (635) مسجداً وجامعاً حسب الحاجة الفعلية والضرورة

صورة الخبر

أملت النائب بهية الحريري أن «تكون الآن فرصة لنعود ونفتح مدينة صيدا لتستقبل كل الناس، فالمدينة مرت بمرحلة صعبة جداً ولكنها ستبقى كما تعرفونها نموذجاً في العيش الواحد»، لافتةً إلى أن «التنوع في المدينة هو طبيعي وليس مفتعلاً وهي ككل المناطق فيها من كل الأطياف». وقالت خلال استقبالها وفداً من طلاب قسم الماجستير في إدارة المؤسسات غير الحكومية في جامعة الحكمة والمشاركين في دورة حل النزاعات بالحوار في الجامعة أمس، أطلعتهم على ما شهدته صيدا ومنطقتها من أحداث خلال الأشهر الأخيرة: «حاولوا أن يصوروا صيدا على أنها نموذج للتطرف لكن هذا ليس صحيحاً، والآن صيدا لا تريد إلا أن تكون الدولة هي الوحيدة الحاضنة ولا تريد سلاحاً إلا سلاح الدولة». وأكدت أن «صيدا تمر بمرحلة صعبة لكن في النهاية لبنان رسالة وسيبقى رسالة ولن يتغير وأنتم تعكسون هذه الروحية اللبنانية، ومهما تعرض له، سيبقى لبنان». وقالت: «نريد الدولة، وليس لدينا خيار غيرها، فلبنان مرّ بظروف صعبة في غياب الدولة وكل الأطياف تشعر بأهمية وجود الدولة». واعتبرت الحريري أن «صيدا تجسد نموذجاً متقدماً في العمل الأهلي وفي نشاط مؤسساتها الأهلية ومجتمعها المدني». وفي السياق، شدد لقاء عقد أمس، بين الرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري ووفد من القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة على «الأمن والاستقرار داخل المخيم ولا سيما منطقتي التعمير والطوارئ في ضوء ما يتم تداوله من إشاعات عن احتمال وقوع حادث أمني وتكرار ما حصل في عبرا، ما أدى إلى نزوح عائلات من منطقة التعمير». وأكد الوفد الفلسطيني على «أن الأمر عار عن الصحة وأن كل القوى تسعى من أجل ترسيخ الأمن داخل المخيم والجوار». وشدد الشيخ جمال خطاب (الحركة الإسلامية المجاهدة) في تصريح على أهمية «التعاون من أجل الحفاظ على أمن صيدا ومخيماتها والسعي إلى الحفاظ على أمن لبنان ككل». أما الناطق الرسمي باسم «عصبة الأنصار» الشيخ أبو شريف عقل فلفت إلى أن التشاور هدفه «أن تبقى صيدا ومخيم عين الحلوة في أمن وأمان ومن أجل بث رسائل الطمأنينة ودحض الإشاعات التي أقلقت الناس، ونسعى إلى ترسيخ هذا الأمن وحشد الطاقات الإسلامية والعربية من أجل فلسطين وقضية فلسطين». وشدد البزري على «ضرورة تعاون الجميع من أجل حفظ الأمن والاستقرار داخل المخيم والجوار»، معتبراً أن «صيدا تجاوزت محنة صعبة جداً وأن للقوى الفلسطينية والإسلامية منها تحديداً دوراً إيجابياً في تخطي الظروف الأمنية الصعبة». وناشد الدولة اللبنانية «ضرورة التعاطي الإيجابي مع ملف أهلنا الفلسطينيين في لبنان من خلال إلغاء القيـــود الاجتماعيـة والقـــانونية وإعــــطائــــهم حقـــوقهم المدنية والحياتية».