أعلن عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، أن الحكومة ستعلن عن نتائج دراسات مكتب وارنر حول وضع روشتة انقاذ الصناعة في شهر فبراير المقبل، مضيفا أن عام 2017 سيكون بداية الانطلاق لصناعة النسيج عقب تدهورها خلال الفترة الأخيرة. وأكد عبد الفتاح إبراهيم في تصريحات صحفية له اليوم الأحد، أنه من بين عناصر خطة التطوير لصناعة النسيج هو الاهتمام بالتغليف والدعايا للمنتجات، بالإضافة لعناصر أخرى تتعلق بتطوير الماكينات وتدريب العمال سيتم الإعلان عنها بعد شهرين، مضيفًا أن الشركات تنتج منتجات عالية الجودة وتباع بثمن قليل مقارنة بـ"الماركات" العالمية والتي تباع بمبالغ كبيرة؛ بسبب سوء التغليف. وقال عبد الفتاح إبراهيم إن الخطة تتضمن كذلك عمل براند خاص للمنتجات المصرية والعمل على تسويقها إعلاميا حتى يقبل عليها المواطنين، موضحًا أن عنصر الدعايا عليه نسبة تتخطى الـ50% من حجم بيع المنتجات. وأشار إلى أن صناعة الغزل والنسيج لديها فرصة كبيرة لتسويق منتجاتها في الداخل وذلك عقب قرار الحكومة بتحرير سعر الصرف وارتفاع ثمن المنتجات المستوردة من الخارج، موضحا أن المنتج المصري سيكون سعره أقل بكثير من المستورد، كما أنه يمكن زيادة معدلات التصدير للخارج وهو ما سيساهم فى تشغيل الكثير من الشباب. وأوضح أن الحكومة اتخذت عدة خطوات نحو النهوض بالصناعة من بينها اسناد دراسة المشاكل التى تواجه الصناعة وحلولها إلى مكتب عالمى أمريكي، بالإضافة للتوسع في مساحة زراعة القطن وتحسين السلالات المزروعة وتدريس مادة النسيج في مناهج التعليم الفني.