إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتجاوباً مع معاناة الشعب السوري الشقيق نتيجة ما يمر به من ظروف قاسية وأوضاع معيشية متردية وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتكثيف الجهود الإغاثية لتخفيف معاناة الاخوة الأشقاء السوريين والاستمرار في استقبال التبرعات النقدية على حساب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا لدى البنــــك الأهــلــــي التجــــاري رقــم (SA2310000020188888000100) باعتبار أن الحملة هي الجهة المخولة باستقبال التبرعات للأشقاء في سوريا. صرح بذلك مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وقال إن هذه الوقفة التضامنية تأتي تواصلاً لجهود حكومة المملكة العربية السعودية الداعمة للشعب السوري على المستويات كافة لتقديم أشكال الدعم والمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء في سوريا واستمراراً للعمل الإنساني الذي تقدمة الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا منذ بداية هذه الكارثة الإنسانية التي حلت بأشقائنا في سوريا، وإتاحة المجال للمواطنين في هذا البلد المعطاء للتضامن مع هذه الأزمة الإنسانية للاخوة الأشقاء في سوريا من خلال التبرع عبر الحساب البنكي للحملة والتواصل مع مكاتبها لاستقبال التبرعات العينية وفق تقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين في منطقة مضايا. وأوضح أن نشاطات الحملة الوطنية السعودية مستمرة في المجالات الطبية والغذائية والتعليمية للأشقاء السوريين في الأردن ولبنان وتركيا وفي الداخل السوري، وفقاً للخطط والبرامج المعدة لها، وأنها تسير بخطى حثيثة لتغطية أهم احتياجات الأشقاء السوريين، بإشراف ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة والحملات الإغاثية السعودية، مثمناً في الوقت نفسه الدور الكبير للشعب السعودي في الإسهام بتبرعاته السخية لمساعدة الأشقاء السوريين في مأساتهم تعبيراً عن اللحمة الاجتماعية والأواصر الدينية والأخوية بين الشعبين الشقيقين. يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قدمت أكثر من «152» برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً تجـاوزت تكلفتــها أكثــر من ( 845ر775ر881 ) ريالاً أسهمت في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين واللاجئين في دول الجوار السوري على تسيير شؤون حياتهم اليومية. كما شملت جهود الحملة تقديم العون والمساعدة للأشقاء السوريين في عدد من المدن والمناطق المحاصرة وخاصة مضايا بريف دمشق وما زالت الحملة مستمرة في تقديم خدماتها الإغاثية والإنسانية للأشقــــــاء الســـــورييــن بقيـــــادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله من دعم ورعاية للعمل الإنساني والإغاثي لكافة الشعوب المتضررة.