أكد مصدر في قوات الإسناد والطوارئ التابعة لقوات التحالف العربي، ضبط خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي مكونة من ثمانية عناصر يقودها فرنسي من أصول عربية في مدينة المنصورة محافظة عدن، فيما وجه رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر بضرورة تحلي قوات الجيش الوطني باليقظة لمواجهة الإرهاب. وأفاد المصدر أن ضبط قوات الطوارئ والإسناد الخلية الإرهابية جاء عقب تلقيها معلومات عن تحركات مشبوهة وتم التأكد من تلك المعلومات ومن ثم قامت قوة متخصصة بعملية مداهمة وضبط عناصر الخلية الإرهابية التابعة لداعش في المنصورة، وتم تسليمهم لقوات التحالف العربي في عدن. وتعد العملية هي الأولى التي يتم فيها ضبط خلية إرهابية تابعة لداعش في عدن، عقب سلسلة تفجيرات إرهابية استهدفت قيادات السلطة المحلية والمؤسستين الأمنية والعسكرية ومجندين في الشرطة والجيش، خلفت في مجملها عشرات القتلى والجرحى. وكان آخر العمليات الإرهابية، يوم الإثنين الماضي، حيث شهدت عدن يوماً دامياً إثر تفجير انتحاري تبناه داعش ونفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، أسفر عن مقتل أكثر من 41 مجنداً وجرح نحو 70 بعضهم جراحهم خطرة وجميعهم من أفراد معسكر بدر اللواء 39 مدرع بالقرب من منزل قائد اللواء العسكري العميد الركن عبدالله الصبيحي، في مديرية خور مكسر. كما أعقب التفجير الانتحاري ذاته، انفجار عبوة ناسفة عند بوابة معسكر بدر الذي يبعد عن منزل الصبيحي نحو 500 متر، ولكن دون سقوط ضحايا. في غضون ذلك، التقى رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس، قائد محور عتق بمحافظة شبوة اللواء الركن ناصر النوبة وناقش معه الوضع الأمني ومستجدات الأوضاع الميدانية والمهام الملقاة على عاتق قوات الجيش والأمن في المحور. وشدد ابن دغر على ضرورة تحلي قوات الجيش الوطني في المحور باليقظة العالية لمواجهة أي عمل إرهابي قد يتربص بأمن المواطن ويقلق السكينة العامة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قائد محور عتق استعرض الخروقات التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية في مختلف الجبهات، خاصة مع التزام الجيش والأمن بالتهدئة وضبط النفس ووقف إطلاق النار. وقال اللواء الركن ناصر النوبة إن قيادة المحور ستظل العين الساهرة لحماية المواطن وإحباط أي عمل إرهابي قد يضر بمصالح المواطنين، مؤكداً أن قيادة المحور على أتم الجاهزية العالية والمعنوية الكبيرة في الدفاع عن الوطن وشرعيته ودحر العناصر الانقلابية الخارجة على سلطة الدولة.