×
محافظة المنطقة الشرقية

«العالمي» و«الكوماندوز».. «إثارة منتظرة»

صورة الخبر

تسلط قضية انتحار موظفة في أكبر وكالات الإعلان في اليابان الضوء على الوفيات بسبب إجهاد العمل، التي شهدت ارتفاعا قياسيا نتيجة العمل الشاق، ولا تفرض السلطات حدا قانونيا لساعات العمل في البلاد، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية". وأجبر هذا الضغط موظفا في الشركة ذاتها على الانتحار قبل سنوات عبر شنق نفسه، وقالت المحكمة في حينها إن الانتحار كان بسبب "ظروف العمل المروعة". وقدم مدير أكبر وكالات الإعلان في اليابان استقالته، بعد أن انتحرت إحدى الموظفات بسبب إجبارها على العمل لساعات طويلة تفوق قدرتها على التحمل. وقال تاداشي إيشي، في مؤتمر صحافي، إنه سيغادر عمله رئيسا للوكالة الشهر المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أمس. وجاءت تصريحات إيشي بعد أن أوصت السلطات بمحاكمة مسؤولي الشركة على خلفية انتحار الموظفة ماتاسوري تاكاهاشي (24 عاما). وجرى تصنيف حالة وفاة الموظفة بسبب إرهاق العمل، إذ جرى إجبارها على العمل لمدة 130 ساعة إضافية خلال شهر واحد، وفقا لمحامي العائلة. ووصفت الموظفة حالة اليأس التي انتابتها بسبب العمل الشاق في تعليقات نشرتها على شبكات التواصل قبل انتحارها، وقالت: "أتعجب للسبب الذي أعيش من أجله عندما أعمل لمدة 20 ساعة في اليوم داخل الشركة". ونشرت التعليق على حسابها على "تويتر" قبل أسبوع واحد من إلقاء نفسها من سكن تابع للشركة، التي تملك سمعة سيئة الصيت بسبب ضغط العمل فيها.