×
محافظة المنطقة الشرقية

حضور إنساني إماراتي غير مسبوق في وجدان عدن

صورة الخبر

أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز اليوم الاثنين افتتاح سبعة مستشفيات في مركز المحافظة وعدد من المديريات، بدعم من الهلال الأحمر القطري بهدف استيعاب حالات جرحى المواجهات الحالية والمرضى خاصة المصابين بحمى الضنك التي تزايد انتشارها بشكل كبير. وقال رئيس الائتلاف عبد الكريم شمسان -في مؤتمر صحفي- إن افتتاح هذه المستشفيات يأتي ضمن خطة لافتتاح عشرين مستشفى في مختلف مديريات المحافظة لمواجهة الكارثة الصحية والبيئية، التي تواجه المحافظة جراء إغلاق أغلب المستشفيات والمراكز الصحية، وانتشار الأوبئة والأمراض مثل حمى الضنك. وتتوزع هذه المستشفيات على مركز المحافظة والمديريات، وهي إما كانت مغلقة وتم تشغيلها من جديد، أو عاملة وتم دعمها بالأدوية والمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء. وأشاد شمسان بدور الهلال الأحمر القطري، وتحمله جميع نفقات تشغيل المستشفى الجمهوري الحكومي، وإعادة تشغيل ودعم المستشفيات الأخرى بالأدوية والمشتقات النفطية، لتشغيل المولدات في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن المدنية. افتتاح المستشفيات يأتي ضمن خطة لافتتاح نحو عشرين مستشفا في المحافظة (الجزيرة) أزمة صحية وأوضح في حديث للجزيرة نت أن الهلال الأحمر القطري يعمل في تعز رغم الظروف والتحديات التي دفعت بقية المنظمات الخارجية للإحجام والتردد عن تقديم المساعدات لعدم وجود ممرات آمنة وأسباب أخرى خاصة بها. من جانبه, حذر رئيس لجنة الخدمات بمجلس تنسيق المقاومة الشعبية نبيل جامل في حديث للجزيرة نت من أن تعز مقبلة على كارثة صحية إن لم يتم تداركها، بسبب توقف معظم المستشفيات باستثناء ثلاثة لا تزال عاملة وتقدم الخدمات الطبية، بالإضافة إلى تراجع خدمات المستشفيات الحكومية لهجرة كوادرها. وكان ائتلاف الإغاثة قد حذر في بيان له من حدوث كارثة إنسانية في تعز بسبب قلة الغذاء والماء, حيث يحتاج ما يقرب من مليون ونصف شخص للعون الغذائي ولمياه الشرب, داعيا إلى دعم المستشفيات بالمشتقات النفطية والأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف وفتح عيادات متنقلة لإغاثة المرضى والجرحى. وناشد المنظمات الدولية لإنقاذ تعز من كارثة بيئية خطيرة، تجسدت بظهور أوبئة كحمى الضنك التي أودت بحياة 15، كما حذر من تداعيات نقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، مما يهدد حياة السكان. وأشار إلى تضرر المستشفيات العامة والخاصة، وتوقف عشرات العيادات الطبية والمراكز الصحية وهجرة الكوادر الطبية خارج المحافظة.