سيلعب ليفربول أمام منافسه مانشستر سيتي في مواجهة بين إثنين من أكبر المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، واللذين يتمتعان بالحيوية الهجومية وسجلا الكثير من الأهداف، وذلك في نهاية مثالية لعام 2016 من خلال مباراة ستقام على أحد أكثر الإستادات صخباً في إنجلترا. وقال مدرب ليفربول يورغن كلوب: "لو لم أكن جالساً على مقاعد البدلاء لكنت قد اشتريت تذكرة!". وفي ظل مطاردته لتشيلسي الذي يتقدم بقوة وبدون أي أخطاء تُذكر فإن ليفربول صاحب المركز الثاني وسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا ربما يشعران بان هذه مباراة يجب الفوز بها. ولن يكون التعادل مجدياً لكلا الفريقين في ظل توقعات بأن ينهي تشيلسي العام مبتعداً بفارق 8 نقاط عن ليفربول و9 نقاط عن سيتي. ولا يغيب عن فريق أنطونيو كونتي متصدر الترتيب أن ليفربول وسيتي يعدان من أفضل الفرق في الدوري الممتاز لو كانا في حالتهما لكن المشكلة تظل تكمن في أنه لا يمكن لأحد الوثوق في موعد حدوث ذلك. لكن يظل السؤال هو هل يمكن لليفربول أن يبهر غوارديولا على إستاد أنفيلد؟ كما أن هناك إمكانية بأن يظهر ليفربول في حالة هشاشة دفاعية ولا يستطيع الذود عن مرماه خاصة بعد أن أضاع تقدمه بهدفين ليخسر 4-3 أمام بورنموث في وقت سابق هذا الشهر. وإلى الآن فإن الفريقين يظلان الأكثر إثارة للاهتمام لكن أدائهما لا يتسم بالاتساق، وليفربول وسيتي هما الأكثر تسجيلاً للأهداف هذا الموسم برصيد 84 هدفاً مجتمعين (ليفربول 45 هدفاً مقابل 39 هدفاً لسيتي). ولو تحقق سيكون الانتصار في مباراة الغد رابع انتصار على التوالي لأحد الفريقين وهو ما يمثل لحظة حاسمة قبل بداية العام الجديد.