×
محافظة عسير

“المواطن” ترصد بالصور ملحمة محبة من محايل عسير في #ذكرى_البيعة

صورة الخبر

الشارقة: فدوى إبراهيم عام حافل بالجوائز وببريق الإنتاج البرامجي والدرامي المحلي، هذا حال القنوات التلفزيونية الإماراتية التي أضحت تنافس على استقطاب الجمهور العربي والعالمي بل وحققت في ذلك الكثير، تجتمع على تحقيق الرؤى الاستراتيجية الوطنية من دون أن تفقد من خصوصيتها، فلكل منها طعم ولون، تتنافس على التميز والتكامل، فتخرج لنا بباقة مزهرة من أرقى المضامين، مؤسسات الإعلام المحلية في العام 2016. استطاعت مؤسسة الشارقة للإعلام منذ انطلاقتها حتى اليوم أن ترتقي تصاعدياً بكل مضامينها وأن تصحب بذلك عقول المشاهدين وتقدم الترفيه الهادف لهم من خلال قنواتها وإذاعاتها؛ إذ حققت القنوات الفضائية هذا العام نجاحات نوعية مضافة لنجاحاتها السابقة، ومن أبرزها قناة الشارقة التي يعكف القائمون عليها المحافظة على مضمون متوازن ومحتوى هادف يشار له بالبنان. تميزت المؤسسة هذا العام بإنتاجها البرامجي وحصولها على جوائز في مجالات عدة، من أبرزها جائزة أبرز شخصية إعلامية للعام 2016 لرئيس المؤسسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، وتكريم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأفضل تلفزيون قدم محتوىً ثقافياً في عام القراءة، ضمن حفل أوائل الإمارات 2016، كما كُرّم الإعلامي علي الشريف في مهرجان البحرين للإذاعة والتلفزيون لدوره الإعلامي البارز. ويحدثنا الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، عن أبرز إنجازات المؤسسة على مستوى القنوات التلفزيونية قائلاً: كان لقناة الشارقة نصيب وافر من الجوائز والميداليات هذا العام، فحصل برنامج (أجمل مساجد العالم) الذي أنتجه تلفزيون الشارقة على جائزة مؤسسة العويس الثقافية، كما حصلت برامج (مشاهير القراء، وركاب في الشارقة، والمفتاح، وقوافل الخير، وورقات) على ذهبيات مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون، فيما حصلت برامج (قوافل الخير، والنيشان، والختمة الرمضانية) على جوائز مهرجان الأردن للإذاعة والتلفزيون الذي شاركت فيه المؤسسة للمرة الأولى. وحصل فيلم (لن ننسى تضحياتكم) على جائزة مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في العاصمة البحرينية المنامة. وأوضح الشيخ سلطان بن أحمد، أن هذا العام شهد إنتاج القناة للعديد من البرامج التي قدمت مضموناً يروق الجمهور، أهمها (يوم في حياتهم 3، وحياتنا، وبهارات، وفي الشارقة 2، وفنادق في الشارقة، وأذن في الناس 2، ومنارات، وغيرها). كما أنتج عدد من البرامج المتميزة بكوادر المؤسسة مثل (في رحاب سورة، وما خاب من استشار، وفي حضرة الكتاب) كما نظمت القناة مجموعة من الفعاليات المجتمعية؛ إذ لاقى برنامج (منشد الشارقة الصغير) في دورته الثانية إقبالاً كبيراً، واهتماماً من وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وشهد برنامج (النيشان) نجاحاً كبيراً إثر عمليات التطوير، ونظمت القناة برنامج ومسابقة (منشد الشارقة) في موسمه التاسع، كما تم إنتاج العديد من البرامج الإخبارية أبرزها برنامج (عين على العالم) في موسمه الرابع؛ حيث يرصد التنوع الثقافي والحضاري الذي تتميز به شعوب العالم، والحواري السياسي (عين على الأحداث) الذي يناقش أحدث المستجدات، و(حصاد الشارقة) الذي يستعرض منجزات إمارة الشارقة. وعن أبرز الإنجازات للقنوات الأخرى يقول الشيخ سلطان بن أحمد: حصل برنامج (رياضة المرأة) على قناة الشارقة الرياضية، على الميدالية الذهبية في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون بدورته الخامسة. ونال برنامج قناة الشرقية من كلباء (المد الأحمر) على جائزة الإمارات التقديرية للبيئة وهو من إنتاج القناة وأيضاً على جائزة من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، فيما حصل برنامج (صروح شامخة) على جائزة ذهبية في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون. ومن أبرز البرامج التي قامت على إنتاجها قناة الشرقية برنامج (الصندوق الأخضر) ويعنى بالمجال الطبي، وفيما يخص المرأة برنامج (همسات)، و(أسلوب حياة) الاجتماعي، و(حبر وقلم) الثقافي، ومن البرامج الدينية برنامج (روح وريحان) وبذلك ازدادت نسبة البرامج ذات الإنتاج المحلي في خريطة البث اليومي، بالإضافة إلى حلة جديدة من نشرة (أخبار الدار) لتكون خامس نشرات مركز الأخبار. وحصدت قناة الوسطى من الذيد الجائزة الذهبية في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن برنامجها (ذاكرة البادية)، واستطاعت القناة ضمن إنجازاتها خلال العام 2016 البث لمدة 12 ساعة يومياً وإنتاج 20 برنامجاً بالشراكة مع شركات إنتاج محلية و6 برامج على يد كوادر القناة. قنوات أبوظبي استطاعت هذا العام أن تحصد النجاح على مستويات عدة أبرزها الجانب الدرامي، وقدمت القناة مجموعة من الإنتاجات الدرامية المتميزة. عن ذلك يحدثنا عبدالهادي الشيخ، المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام قائلاً: شهد هذا العام إنتاج أبوظبي للإعلام لمجموعة بارزة من الأعمال الدرامية والبرامج في المنطقة، وعزمت على تقديم الإنتاجات البرامجية والدرامية الضخمة المتميزة بمضمونها الفكري وشكلها الفني وتبني أعلى معايير الجودة والتميز. ويأتي على رأس هذه الأعمال مسلسل (خيانة وطن)، الذي يعتبر من أضخم الأعمال الدرامية هذا العام، والذي رصدت أبوظبي للإعلام إمكانات ضخمة لتلبية المتطلبات الفنية واللوجستية لإنتاجه، كونه جزءاً من مسؤوليتها تجاه المجتمع في بناء الوعي وإيصال الصورة الحقيقية للرأي العام تجاه القضايا التي تتعلق بالوطن، فأكد هذا العمل الدرامي الفريد على قدرة الدراما المحلية في تعزيز المحتوى الهادف. ويضيف: يعد العمل الدرامي المتميز (سمرقند) بالإضافة إلى مسلسلات أخرى وعدد من البرامج التفاعلية المتميزة مثل برنامج (أراب كاستينغ 2)، الذي يعتبر أضخم برنامج مسابقات خاص بالمواهب التمثيلية في المنطقة، من أبرز إنتاجات أبوظبي للإعلام لهذا العام. وعن أبرز أسباب التميز والتفوق وسط زخم القنوات العربية المتزايد بالنسبة، يشير الشيخ إلى أن أبوظبي للإعلام تولي بالغ الأهمية لإحداث التغيير والارتقاء بجودة الخدمات الإعلامية التي بدورها تحقق رؤية وتوجهات الحكومة وتدعم تطلعات المجتمع الإماراتي وقيمه المبنية على التنمية والابتكار، محافظة بذلك على مكانتها في طليعة صناعة الإعلام ومعززة في الوقت ذاته من توجهاتها المعرفية ومساهمتها في خطط التنمية الشاملة، وتحرص بذلك بشكل مستمر على تطوير العمليات والخدمات الإعلامية وتعزيز نظام حوكمتها وأنظمتها الرقابية والتشغيلية لتعزز من مركزها كشركة رائدة ومبدعة في تقديم الخدمات الإعلامية بمستوى عالمي من منطلق الثقافة الوطنية الإماراتية. ولعل من أهم عوامل المحافظة على الصدارة بحسب الشيخ هو مخاطبة متطلبات شرائح الجمهور المختلفة وتزويدهم بالمحتوي الفريد الذي يستقطب اهتمامهم ويحفز التفكير والإبداع. ويصف الشيخ حال المنافسة المحلية بين القنوات قائلاً: يوجد بلا شك عدد من المؤسسات والقنوات الإعلامية المتميزة بالدولة ونسهم معاً في تعزيز صناعة الإعلام الوطني وترسيخ مكانته الرائدة في المنطقة وفي المحافل الدولية. وتعنى قنوات أبوظبي للإعلام المختلفة في المقدمة كما ذكرنا باهتمامات الجمهور ومتطلباته، من خلال العمل على إعداد وتطوير محتوى يتماشى مع ذلك بشكل هادف وباستخدام أحدث التقنيات الإعلامية البصرية والرقمية لمواكبة متطلبات العصر الحالي وتماشياً مع الطفرة التكنولوجية التي نشهدها. يشير الشيخ إلى أن العام الجديد سيكون استمراراً لنهج تعزيز المشهد الوطني في الإعلام، ويضيف: لدينا خطط تنفيذية شاملة لتواكب جميع الفعاليات والأحداث لخلق محتوى تثقيفي وترفيهي وهادف باستخدام أحدث أساليب الإبداع والابتكار في صناعة الإعلام، كما يسعدنا أن نعلن عن عرض برنامج (كل يوم جمعة) مع الإعلامي الكبير عمرو أديب الذي يستضيف فيه أهم النجوم على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى أكبر نجوم العالم في الكرة المستديرة، وعلى رأسهم اللاعب الأرجنتيني ميسي واللاعب البرازيلي نيمار والبرتغالي كريستيانو رونالدو. يحدثنا أحمد سعيد المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، عن أبرز ما يميز قنوات دبي وإنتاجاتها البرامجية قائلاً: جميع البرامج التي تنتجها مؤسسة دبي للإعلام وتقدمها للجمهور، هي برامج متميزة وتتضمن مجموعة القيم والمضامين التي تتناسب مع العائلة الإماراتية والخليجية والعربية، وهذه أمور تلتزم بها جميع القنوات من منطلق رسالتها الإعلامية وأهدافها التي تتناغم مع ضرورة تقديم مواد إعلامية راقية المستوى من ناحية الشكل والمضمون، بالإضافة إلى تنوعها وحرصها على مراعاة جميع الأذواق والشرائح التي تتوجه إليها، لهذا السبب نرى لكل قناة توجه عام من ناحية البرامج التي تقدم على شاشتها طوال العام. ويشير المنصوري إلى أبرز الإنتاجات الكبيرة لهذا العام، تشمل برامج في بيتنا ضيف، ووشوشة Chat، وميوزيك ميكس، وأنت أونلاين على تلفزيون دبي، وبرنامج فيكتوريوس على دبي الرياضية وتلفزيون دبي، وفاشن ستار على دبي ون، وغيرها من البرامج الأخرى، إلى جانب باقة مختارة من المواسم الجديدة للبرامج التي نالت متابعة عالية في الدورات الماضية، بحسب نتائج الدراسات والأرقام الإحصائية التي أجرتها الجهات المتخصصة، وتعكس التطور والتميز وجودة المحتوى في الإعداد واختلاف الصورة أيضاً، ونواحي التشويق في الإعلانات والخدمات التلفزيونية المقدمة. تتنوع أسباب التميز والتفوق لقنوات مؤسسة دبي للإعلام وأبرزها كان الإصرار على تقديم صورة حقيقية عن المستوى الذي وصل إليه الإعلام الإماراتي في استقطابه لأهم الكفاءات المحلية والخليجية والعربية، بحسب المنصوري، الذي يضيف: من يتابع برامج قنوات مؤسسة دبي للإعلام يجد دائماً مشاريع وأفكاراً برامجية جديدة نعمل على تطويرها وتقديمها للجمهور الذي نهتم بآرائه ومقترحاته، وأعتقد أن النجاح الذي نعتقد أننا حققناه في العام 2016 ، دليل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وهذا أمر نحرص عليه ونعد الجمهور بعام جديد وبرامج وأعمال درامية عالية المستوى من ناحية الشكل والمضمون. ويعد المنصوري الجمهور في كل مكان بباقة من الأفكار الجديدة والمشاريع الإعلامية المتميزة التي سيعلن عنها قريباً للعام 2017، بالإضافة إلى تحضير مبكر لشهر رمضان المقبل، وشراكات مهمة مع كبرى شركات الإنتاج المحلية والخليجية والعربية، بالإضافة إلى الحقوق الحصرية لبث وتوزيع أهم الأعمال المدبلجة على امتداد العالم العربي، وبرامج جديدة تبث للمرة الأولى في العالم العربي، إلى جانب مواسم متجددة من برامج أحبها الجمهور وسيتابع جديدها المتميز في العام 2017. يصف المنصوري المنافسة بين المؤسسة والمؤسسات المحلية الأخرى بأنها نوع من التكامل والتعاون غير المباشر لرسم صورة شاملة للإعلام المحلي بجميع فئاته وشرائحه؛ إذ يحظى الإعلام المحلي بنهضة إعلامية واضحة الملامح والخطوات تسير على قدم وساق، ويشهد نجاحاتها الجميع داخل الدولة وخارجها، ويتقاسم حلاوة نجاحاتها جميع وسائل الإعلام المحلية وكل بحسب جهوده واجتهاده، والدليل على ما حدث، ما شهده مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام 2016؛ حيث نالت أغلب المؤسسات الإعلامية الإماراتية جوائز مهمة سلطت الضوء على جهودها وما قدمته للجمهور المحلي والخليجي والعربي على مدار العام. ويضيف المنصوري:نحن في مؤسسة دبي للإعلام، نشعر بالفرح عندما تحقق مؤسسة إعلامية إماراتية نجاحات مهمة على صعيد العمل الإعلامي، ونعتبرها خطوة جادة في الاتجاه الصحيح لرفد الساحة الإعلامية العربية برؤى جديدة وخطط عمل تساهم في رفع مستوى الإعلام العربي، فما نحتاجه في هذا الوقت أن نتنافس جميعاً لتحقيق أفضل النتائج وتقديمها للجمهور بمختلف شرائحه وفئاته. تطوير وتدريب عمل مركز الأخبار في مؤسسة الشارقة للإعلام على تطوير محتوى النشرات الإخبارية والفقرات التي تتضمنها بالاستعانة بالأقمار الصناعية والضيوف، مع توسيع شبكة مراسليه، وإيفاد بعضهم من مركز الأخبار إلى عدد من الدول لتغطية مشاركات دوائر حكومة الشارقة والمؤسسات الخيرية في الخارج. كما حقق مركز الشارقة للتدريب الإعلامي مجموعة من الإنجازات، من أهمها تنفيذ 48 دورة للعاملين في المؤسسة، إلى جانب تنفيذ 11 دورة للمجتمع بما فيها الدوائر الحكومية. واستفاد من دورات المركز خلال العام الجاري 486 موظفاً، أي بنسبة 61% منهم، فضلاً عن تنظيم دورتين خارج الدولة، فيما التحق الموظفون ب20 دورة من دورات دائرة الموارد البشرية، ودرب المركز 66 طالباً في المؤسسة من جامعات ومعاهد الشارقة. جوائز نجحت أبوظبي للإعلام خلال عام 2016 في تعزيز مكانتها كأحد أهم وأنجح المؤسسات الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمكنت من حصد نحو 54 جائزة في مجالات التميز، سواء تقديراً لإنجازات الشركة مثل حصولها على جائزة أفضل شركة عربية 2016 في قطاع الإعلام خلال مهرجان أفضل العرب 2016، أو لإنجازات علاماتها المتميزة سواء المرئية أو الإذاعية أو المطبوعة أو الرقمية، مثل حصول ماجد على جائزة أفضل منصة إعلام اجتماعي ترفيهية خلال المنتدى العربي للإعلام الاجتماعي الرقمي 2016، وكذلك حصول شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي على 19 جائزة في مونديال القاهرة للأعمال الفنية لقنواتها المختلفة الإمارات وأبوظبي وماجد وأبوظبي الرياضية. تكريم كسابقاتها من القنوات حصدت مؤسسة دبي للإعلام العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لقناة سما دبي كأفضل قناة تلفزيونية في التشجيع على القراءة، وتكريم الإعلامي الإماراتي أيوب يوسف من مؤسسة دبي للإعلام كأفضل شخصية في التشجيع على القراءة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال الدورة الثالثة من حفل أوائل الإمارات. كذلك فوز مؤسسة دبي للإعلام بنصيب الأسد في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام 2016، من خلال فوزها بجائزة أكثر مؤسسة مؤثرة في الرأي العام الإماراتي والخليجي، إلى جانب نيل نخبة البرامج التلفزيونية والإذاعية 27 جائزة منها 14 ذهبية، و11 فضية، واثنتان برونزيتان. وحصدت المؤسسة 5 جوائز في ختام فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي أقيمت في مملكة البحرين، كما فاز برنامج قابل للنقاش على تلفزيون دبي بالجائزة الأولى كأفضل برنامج حواري عربي في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس. وحصد برنامج محمد عبده وفنان العرب على الجائزة الفضية للبرامج الترفيهية ضمن حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للإعلام 2016 (Festival Of Media MENA).