أكد مصدر مسؤول بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن القضايا المرفوعة ضد بعض الأندية السعودية لا تتوقف عند قضية منع نادي الشباب من التعاقدات في الفترة الشتوية المقبلة وقال: هناك قضايا أخرى ضد أندية سعودية لاتزال قائمة ولم يتم حسمها ولا بد من تسويتها مع اصحاب المطالب، وهناك من يلوم الاتحاد السعودي على عدم تعامله معها وفق الآلية التي تريدها هذه الأندية، بينما القضايا تصل أحيانا إلى لجنة الاحتراف، والبعض الآخر تدور فيها مخاطبات بين الأطراف المتخاصمة مباشرة. مشيرا إلى: أن هناك حوالي ستة أندية على الأقل لديها قضايا مع لاعبين ومدربين ولم يبت فيها حتى الآن، وهذا يعود إلى تساهل الأندية في مباشرتها عند رفعها، وعدم متابعة إجراءاتها والتواصل مع الجهات ذات العلاقة، علما بأن دور الاتحاد السعودي في مثل هذه القضايا استشاري ولن يتوانى في تقديم الدعم وفق ما يستطيع، ولكن لو تدخل وقدم مشورة لم يحالفها النجاح حتما سيلام من الأندية، وهنا يأتي دور النادي بالدرجة الأولى لمعالجة قضاياه من خلال المحامين والتواصل مع الاتحادين السعودي والدولي حسب ما يرد إليها من قضايا. وألمحت المصادر إلى أن لجنة الاحتراف وقعت في بعض الأخطاء خلال الفترة الماضية، وعقد مسؤولون بالاتحاد السعودي مع رئيسها الدكتور عبدالله البرقان اجتماعات للنقاش حول الكثير من الملاحظات التي ربما تحرج الاتحاد، خصوصا قضية لاعب الوسط البرازيلي خوزيه التون مع نادي الفتح الذي يطالبه اللاعب بحوالي مليوني دولار، وربما يصدر القرار لصالحه، فضلا عن قضايا أخرى يخشى الاتحاد أن يتورط بها يفترض على لجنة الاحتراف أن لا تتخذ قرارات حيالها، لا سيما أن دورها الرئيسي بالدرجة الأولى للاعبين السعوديين، والتواصل مع الاتحادات الأخرى في الشكاوى والقضايا عن طريق امانة الاتحاد السعودي.