×
محافظة المنطقة الشرقية

"إسقاط الولاية" عن النّساء في السّعودية ليس مسألة حقوقية بل مادّة إباحية

صورة الخبر

كتب مصطفى الباشا: واصل فريق الاعداد والمتابعة في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية زياراته الميدانية لمواقع المشاريع التنموية المدرجة في خطة التنمية صباح اليوم حيث زار الفريق برئاسة مدير ادارة اعداد ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج سعاد العوض موقع مشروع مستشفى الصباح الجديد بحضور ممثلين عن وزارة الصحة والشركة المنفذة للمشروع . وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة كشفت مدير ادارة اعداد ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية سعاد العوض ان نسبة الانجاز في المشروع بلغت 21.24% ومن المتوقع الانتهاء منه في اغسطس 2018 وفق الموعد المخطط له خلال 48 شهرا من تاريخ البدء في التنفيذ اغسطس 2014. وأضافت العوض ان تكلفة المشروع تبلغ 179 مليون دينار ويتكون من اربعة مباني منها مباني الجراحة والباطنية والعيادات التخصصية ومبنى اداري ومواقف سيارات تتسع لاكثر من 1275 سيارة مشيرة الى ان عدد الاسرة في المستشفى الجديد يبلغ 617 سريرا ويغطي خدمات صحية لكثافة سكانية عالية في منطقة الصباح والمناطق المجاورة لها . واشارت الى ان الهدف من الزيارة الميدانية التعرف على سير المشروع على ارض الواقع ومقارنته بالبيانات المسجلة لدينا على النظام الآلي للمتابعة لافتة ان فريق الاعداد والمتابعة شاهد خلال الزيارة عرضا مرئيا احتوى على كافة المعلومات عن المشروع ومراحل تنفيذه ونسبة الانجاز كما قام بجولة ميدانية تفقد خلالها المنشآت المكونة للمشروع . واوضحت ان مشروع مستشفى الصباح الجديد عبارة عن مشروع مبنى مستقل ومكتفي ذاتيا وسيوفر من خلال مختلف اقسامه خدمات الرعاية الصحية العامة والتخصصية للمرضى والخدمات اللازمة لعائلاتهم والقائمين على رعايتهم مشيرة الى ان المستشفى سيقوم ايضا بتقديم الدعم للمنشآت الطبية وغير الطبية القائمة في منطقة الصباح الطبية وسيكمل خدمات المستشفى التخصصية وبرامج الرعاية الصحية المعمول بها في مرافق منطقة الصباح الطبية . واكدت العوض ان الزيارات الميدانية التي يقوم بها فريق الاعداد والمتابعة في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية لمواقع المشاريع التنموية المدرجة ضمن خطة التنمية اظهرت احراز تقدم كبير ونسب انجاز لا بأس بها في اغلب المشاريع وهذا ما نصبو اليه في الامانة العامة للتخطيط حيث يساهم ذلك في دفع عجلة التنمية وشعور المواطن بمستوى الانجاز الذي سوف يعود عليه حتما من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة اليه في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها من المجالات الاخرى التي تستهدفها السياسات العامة الواردة في الخطة الانمائية الخمسية وفق مؤشرات ومعايير دولية.