طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وزارة التربية والتعليم، باتخاذ إجراءات صارمة بحق المعلمين المتسببين في التسجيلات "المسيئة" للطلاب. وقال نائب رئيس الجمعية والمتحدث الرسمي باسمها الدكتور صالح الخثلان، إن تصوير الطلاب داخل المدرسة دون موافقتهم أو موافقة أولياء أمورهم يعد مخالفة صريحة يجب عدم التساهل معها. وبحسب ما ذكرته "عكاظ" السبت (6 ديسمبر 2014)، لفت رئيس الجمعية، إلى أن هذه المخالفات تزداد خطورتها حين يتضمن التصوير ما يمس كرامة الطلاب، لا سيما التصوير المرئي. وأضاف أن هذه التسجيلات يمكن أن تتحول إلى جريمة حين يتم بثها عبر وسائل الإعلام أيا كانت، ما يضعها تحت طائلة العقاب، وفقًا لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية. وشدد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة مع كل حالة تصوير تضبط، باستثناء المناسبات الرسمية التي يتم التصوير فيها بشكل رسمي وليس فرديًّا.