×
محافظة الرياض

لليوم الثاني.. “فريق عون” يواصل بحثه عن مواطن ستيني مفقود في “سيح الأفلاج”

صورة الخبر

آمنه الكتبي (دبي) دشنت إدارة النفايات في بلدية دبي قوارب جديدة خاصة بتنظيف خور دبي تمهيداً لدخولها الخدمة مطلع 2017 ليصبح عدد الأسطول البحري 13 آلية بحرية تتنوع من حيث الحجم والسعة الاستيعابية وذلك لتجميع المخلفات العائمة على سطح مياه الخور. وتم تجهيز الكاشطات بنظام هيدروليكي حديث ومتطور. وأكد المهندس عبد المجيد سيفائي مدير الإدارة، أن زيادة عدد الأسطول البحري تأتي تزامناً مع المشاريع البحرية الجديدة مثل مرفأ ديره وواجهة سوق السمك الجديد وقناة دبي المائية وزيادة الحركة الملاحية في خور دبي. وأضاف: لقد تم تصميم الكاشطات البحرية بشكل احترافي وتم إدخال بعض المواصفات التي تزيد معدل الكفاءة التشغيلية. وقال: تهدف إدارة النفايات إلى تزويد جميع الآليات البحرية بأحدث التقنيات الحديثة بغرض تقليل التدخل البشري في عمليات تشغيل كاشطات التنظيف البحري، مشيراً إلى إضافة خاصية التحكم عن بعد في أجهزة الكاشطات، وإلى تطوير وتحديث الأسطول البحري الخاص بتنظيف خور دبي على مدار 5 سنوات. وتم استلام كاشطات بحرية جديدة يبلغ طولها (44) قدماً بحمولة استيعابية تقدر بـ 3 طن لتنظيف النفايات العائمة في المواقع ذات الحيز الصغير وذلك للسعي نحو التوجه لاستشراف المستقبل من خلال التخطيط الأمثل للموارد، وكيفية توظيفها لتلبية احتياجاتنا المستقبلية من المعدات والآليات الخاصة بتنظيف القنوات المائية والخيران». وأوضح يعقوب محمد آل علي رئيس قسم النظافة أن الكاشطات البحرية مجهزة بأربعة أحزمة هيدروليكية لتجميع النفايات، حيث يتولى الحزام الأول تجميع النفايات العائمة وسحبها على سطح المياه، وحزام آخر لدفع النفايات وتخزينها على سطح القارب، وثالث موصل بالرصيف لنقل النفايات، والأخير لنقل النفايات إلى الحاوية. وأضاف: أن على مدار السنوات الماضية تمت إزالة 4267 طناً مخلفات عائمة ناتجة من تنظيف مياه خور دبي، موضحاً أن أسطول بلدية دبي البحري يعتبر الخط الثاني لمكافحة التلوث. و قال: إن بيئة إمارة دبي البحرية تعد على رأس أولويات الدائرة، لذا تهتم بنظافة القنوات المائية، خصوصاً خور دبي الذي يعتبر الشريان الحيوي لإمارة دبي من حيث الأنشطة التجارية والاجتماعية المختلفة، لافتاً إلى أن البلدية عززت التزامها التشريعات الخاصة بالمحافظة على نظافة البيئة البحرية، إلى جانب التوعية البيئية المستمرة بخصوص هذا الجانب في مختلف المحافل المحلية والعالمية. وتابع: كان لابد من العمل على زيادة الأسطول البحري ليتواكب مع التوسعات، حيث إن المسافة الطولية لمياه خور دبي من منطقة الجداف حتى منطقة الرأس نحو 14 كيلو متراً طولياً، إضافة إلى امتداد قناة دبي المائية.