أكد رئيس مجموعة الاتصالات في شركة سامسونغ الخليج للإلكترونيات هيسم ياسين، أن فئة هواتف «غالاكسي إس» من «سامسونغ» باتت عنصراً أساسياً لنجاحها في سوق الهواتف الذكية، مشيراً إلى أنه بعد 5 سنوات من بدء طرحها، تمكنت الشركة من بيع ملايين الأجهزة منها. وتوقع ياسين أن تحافظ هواتف «سامسونغ غالاكسي إس 6» و«إس 6 إيدج» على الزخم نفسه الذي تتمتع به منتجات «سامسونغ» من فئة «إس» الناجحة، إذ تتمثل المزايا الحقيقية للهواتف «إس 6» و«إس 6 إيدج» في امتلاكها لتصميم معدني يتمتع بدرجة عالية من المتانة، وزجاج حماية شديد المقاومة والسلاسة، إلى جانب منح العملاء المواصفات المميزة والأداء العالي. وأضاف أن الطلبات المسبقة للحصول على هواتف «سامسونغ غالاكسي إس 6» و«إس 6 إيدج» سجلت أداءً مميزاً، وأنه بعد 3 أسابيع فقط من طرحها في المنطقة، تمكنت «سامسونغ» من بيع كل مخزونها من «غالاكسي إس 6» في الإمارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان و قطر. وأفاد ياسين أن أجهزة «سامسونغ غالاكسي إس 6» و«إس 6 إيدج» تتميز بطفرة جديدة تماماً في التصميم، إذ يستخدم كلا الهاتفين زجاج «غوريلا غلاس» (Corning® Gorilla Glass®) للحماية، وهو أشد أنواع الزجاج متانة، بالإضافة إلى معادن أقوى بنسبة 50 في المئة من أي معدن استخدم مسبقاً في سوق الهواتف الذكية. وذكر أن هواتف «سامسونغ غالاكسي إس 6 إيدج» تعيد على وجه الخصوص صياغة جديدة لشكل الهواتف، من خلال توفير شاشة فريدة مزدوجة، صنعت باستخدام درجات حرارة تصل إلى 800 درجة، كما تتميز بخفة وزنها، بفضل عنصر الألومنيوم، إلى جانب نحافتها الشديدة، منوهاً إلى أنه على مستوى الأداء، تستمر مسيرة النجاح الذي حققته فئة «غالاكسي إس» من خلال فاعلية الوظائف المختلفة للهاتف الجديد وتقديم تجربة استخدام مميزة. وتابع «تتميز هواتفنا الجديدة باستخدام تكنولوجيا متطورة تعمل من خلال أول معالج في العالم ذي ثمانية أنوية مطور بمنصة 64 بت وبدقة تصنيع تبلغ 14 نانومتر، ونظام ذاكرة جديد RAM بحجم 3 غيغابايت (LPDDR4)، إلى جانب توافر ذاكرة تخزين فلاش ميموري من نوع (UFS 2.0)، من شأنها أن توفر سرعة تخزين وتشغيل عالية للبيانات وتقلل من استهلاك الطاقة.وأفاد أن كلا من الكاميرتين الأمامية والخلفية تحتويان على أجهزة الاستشعار عالية الدقة لعرض الصور بشكل أكثر وضوحاً، والتقاط صور واضحة ودقيقة في بيئة الإضاءة المنخفضة، بالإضافة إلى تمتعها بميزة متطورة للتصوير بتقنية«HDR»في الوقت الفعلي من خلال استخدام خاصيتي التقريب النموذجي للصورة. واعتبر ياسين أن نظرية«نهج واحد يناسب الجميع» لم تعد تؤتي ثمارها في السوق اليوم، فالمستهلكون لديهم احتياجات متنوعة وأساليب حياة متباينة، مشدداً على أن«سامسونغ»تريد أن تضمن بأن أي مستخدم يمكنه إيجاد الهاتف الذكي الذي يناسبه. وبين أنه مع مرور الوقت، بدأ موعد إطلاق مجموعة متنوعة من أجهزة«سامسونغ غالاكسي إس»يعكس هذا الاعتقاد، مؤكداً أن«S6»يمثل إضافة جديدة شاملة وقوية لعائلة«غالاكسي»، إذ أنه يعد جهازاً مثالياً لأي شخص يعطي أولوية لعنصر الأمان وتعزيز تجربة الاستخدام، في حين أن «إس 6 إيدج» قد يروق أكثر لشخص مهتم بتصميم أكثر عصرية. ولفت ياسين إلى أن المنافسة في السوق هي جزء طبيعي من ممارسة الأعمال، منوهاً إلى أن«سامسونغ»ترحب بالخيارات التي تتيحها هذه المنافسة للمستهلكين، وتتجنب في الوقت نفسه الانسياق وراء عامل المنافسة وحده، إذ تستمر في التركيز على نهجها الخاص. وقال إن تركيز«سامسونغ»، ينصب على اتخاذ القرارات الجريئة، والتي تساعدها على البقاء في المقدمة من خلال تقديم منتجات وحلول فريدة ومختلفة، لمساعدتها على التميز وتحفيز المستخدمين على بذل المزيد من الجهد مع أجهزتهم.وأفاد أن«سامسونغ»تجري بشكل دائم أبحاثاً لاكتشاف كيفية إلهام حماس المستهلكين في معرفة الخطوة التالية في عالم الهواتف المحمولة، كاشفاً أنه من المميزات العديدة التي أدخلت على تصميم«غالاكسي إس 6»هي ميزة الشحن اللاسلكي الذي يعد بحسب رأيه المستقبل في عالم التكنولوجيا ويتمتع بإمكانات لا حدود لها في هذه الخاصية. وأوضح أن تجار بيع التجزئة يستخدمون بالفعل محطات شحن لاسلكية في متاجرهم، وأن«سامسونغ» تشعر أن المستهلكين سيتبنون هذه التقنية ويتوقعونها منها، واستثمرت الجهد والوقت لكي تجعل هذه التقنية النموذج المتبع في الفترة المقبلة.