تأهل العين لدور الثمانية من بطولة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، بعد تغلبه على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، ضمن دور الـ16 من المسابقة، وامتدت لوقت إضافي.  البطاقة الصفراء الأهلي: محمد جابر وخميس إسماعيل وسعيد جاسم وعبدالعزيز صنقور. العين: إسماعيل أحمد وأحمد برمان و«عموري». أفضل لاعب لاعب العين دياكيه الذي غير مجرى المباراة بالتسبب في ضربة الجزاء وإحراز الهدف الثاني. التبديلات العين: دوغلاس وأسبيريلا ودياكيه بدلاً من أحمد برمان ومحمد عبدالرحمن ولي ميونغ. الأهلي: جيان وسعيد جاسم بدلاً من محمد جابر وأحمد خليل. انتهى الشوط الأول من الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني تقدم الأهلي بهدف لأحمد خليل من ضربة جزاء «56»، وتعادل «عموري» للعين من ضربة جزاء أيضاً «77»، وفي الوقت الإضافي الأول سجل إبراهيم دياكيه الهدف الثاني للعين «98»، وعزز «عموري» تقدم العين بالهدف الثالث «120». جاء الشوط الأول الأصلي جيد المستوى من الفريقين، وبدأ بنشاط نسبي للأهلي الذي حاول تهديد مرمى العين في الدقائق الأولى لاكتساب الثقة، وجاء أول تهديد عن طريق لاعب الوسط المتقدم خميس إسماعيل، الذي سدد كرة قوية علت عارضة خالد عيسى في الدقيقة السابعة، وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى الدقيقة 20 دون خطورة تذكر على المرميين، وبمرور الوقت امتلك العين الكرة، وسيطر على منطقة الوسط بفضل نشاط «عموري» وعامر عبدالرحمن وإجادة برمان لإفساد هجمات الأهلي في مهدها، وتراجع وسط الأهلي للخلف لمساندة المدافعين، ولم يتقدم أحد منهم لمساندة المهاجمين، خصوصاً عبدالعزيز هيكل ووليد حسين، ما أعطى الفرصة للاعبي العين لإحكام السيطرة على منطقة المناورات. وامتلأ خط الوسط بلاعبي الفريقين، وصعبت مهمة التمرير، خصوصاً من جانب لاعبي الأهلي، واضطر المهاجمان إسماعيل الحمادي وأحمد خليل للرجوع إلى الخلف كثيراً لاستلام الكرات، بسبب قلة الكثافة العددية في الأمام، مع التزام ظهيري الجنب صنقور ووليد عباس بالواجب الدفاعي على حساب الهجومي. ورغم أفضلية العين الهجومية، إلا أن مرمى ماجد ناصر لم يتهدد، بسبب تركيز لاعبي العين على التمرير وإرسال الكرات العرضية أكثر من التسديد على المرمى، بخلاف عدم وجود رأس حربة صريح داخل منطقة الجزاء، بسبب نزول كايو كثيراً إلى منتصف الملعب للهروب من الرقابة، واستمرت هجمات العين دون خطورة إلى أن انتهى الشوط بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني بدأ الأهلي في استغلال جيد للهجمات المرتدة السريعة، عن طريق أحمد خليل في ظل تقدم مدافعي العين لمساندة لاعب الوسط للسيطرة على منطقة بناء الهجمات، ونجح أحمد خليل في الإفلات بكرة من الجهة اليسرى، وصلته من وسط الملعب، وانطلق بها ودخل منطقة الجزاء، ولم يجد أحمد برمان وسيلة أمامه سوى عرقلته، وحصل أحمد خليل على ضربة جزاء، ونجح في تسجيلها بنفسه مسجلاً هدف الأهلي الأول «56». بعد الهدف اندفع العين للهجوم في محاولة لإدراك التعادل، وسدد كايو كرة قوية اصطدمت بقائم ماجد ناصر الأيسر «62»، وتلاه «عموري» بأخرى أنقذها ماجد للكورنر «69»، وتكفل البديل أسبيريلا بإنقاذ مرمى الأهلي من هدف محقق، عندما سدد كايو كرة قوية في طريقها للشباك، لكنها اصطدمت بقدم أسبيريلا وخرجت ضربة مرمى «70». واستمر ضغط العين الهجومي، ونجح البديل دياكيه بعد أقل من دقيقة من نزوله في الحصول على ضربة جزاء، بعد عرقلته من الكوري كيونغ وون، وتصدى لها «عموري»، ونجح في إحراز هدف التعادل للعين «77»، وفي الدقائق الأخيرة ارتضى الفريقان التعادل، وانتظار الوقت الإضافي. وفي الشوط الأول الإضافي أهدر أحمد خليل فرصة ذهبية «95»، عندما هيأ له جيانالكرة وهو منفرد، لكنه سددها ضعيفة بجوار القائم الأيمن. ثم خطف دياكيه هدف العين الثاني من خطأ دفاعي قاتل «98» عندما ارتدت تسديدة دوجلاس من ماجد ناصر، وتابعها داخل الشباك، وضغط الأهلي محاولا التعادل، قبل أن يخطف «عموري» هدف العين الثالث «120» لتنتهي المباراة بفوز العين 3-1.