وليد فاروق (دبي) لا تقل التصريحات المثيرة بعد مباريات «دورينا» أهمية عن الأحداث التي تشهدها المباريات في خضم المنافسة القوية على تحقيق النتائج المطلوبة في الدوري، إذ تبرز في زوايا عدة لتجسد الواقع المثير الذي يرافق مباريات الدوري وتكشف الصورة بزاويتي الفوز والحسرة على ما حدث في الميدان حتى لو كانت هذه التصريحات في بعض المناسبات تمثل اعترافاً بالخطأ الذي حدث وتسبب في تغيير الصورة لتنعكس على الواقع الذي تنتظره الجماهير بعد نهاية المباريات. وشهدت المرحلة الثالثة عشرة من الدوري تصريحات عدة على خلفية النتائج التي انتهت عليها الجولة، والتي لم ترض البعض وفي الوقت نفسه رسمت «السعادة» على بعض الوجوه التي كانت تترقب اللحظات المهمة في ذاكرة الدوري التصريح الأبرز خلال هذه الجولة، هو ما جاء على لسان صالح بن جذلان المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، عقب خسارة فريقه برباعية نظيفة من فريق الجزيرة، والذي أعلن من خلاله طلب عقد جمعية عمومية طارئة لحل المشاكل التحكيمية التي أصبحت تواكب أغلب مباريات الظفرة، على حد قوله، مستغرباً هذه الأخطاء المستمرة. كما طالب باستقطاب حكام أجانب لمبارياتهم، على أن يتحمل الظفرة التكاليف اللازمة لذلك، مؤكداً أن تكرار مثل هذه الأخطاء يجعل الأمر يبدو غريباً، خاصة عندما يخطئ الحكم في قرارات مؤثرة على نتيجة المباراة. أما التصريح الثاني فكان من نصيب البرتغالي خوسيه جوميز مدرب فريق بني ياس، وذلك في أعقاب خسارته الأخيرة على أرضه أمام فريق الأهلي بهدفين نظيفين، مؤكداً أكد أنه لن يكون جزءا من مشكلة «السماوي» ولا عائق دون وجود حل لنتائج الفريق المتراجعة طوال الدور الأول للمسابقة، وأنه إذا ارتأت إدارة النادي صعوبة استمراره مع الفريق في الفترة المقبلة، فلن يكون جزءا من المشكلة التي يعاني منها الفريق، وذلك على اعتبار أن مثل هذه الأمور تجسد حياة مدرب كرة القدم. أما التصريح الثالث «الشجاع» فجاء على لسان حسن زهران مدافع فريق الوصل، الذي تقدم باعتذاره إلى لاعبي وإدارة نادي حتا وجماهيره، وذلك عقب مباراة الفريقين والتي انتهت بفوز الوصل 4-1، مبدياً أسفه على تصرفه خلال تلك المباراة ومحاولته إهدار الوقت في الشوط الأول، مؤكداً أن المنافس يستحق الاحترام رغم الخسارة، وأن الوصل قدم مباراة جيدة استحق عليها الفوز.