قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن مضمون القرار جاء بعد اجتماع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بوزراء الخارجية العرب داخل مصر يوم الاثنين الماضى، لافتًا “إلى أن مصر كانت تخشى ألا يمر القرار كما حدث فى ديسمبر 2014، والاختلاف كان حول التوقيت، فمصر كانت تريد أن يمر القرار بوقف الاستيطان وكافة الأنشطة داخل الأراضى المحتلة، والذى وافق عليه مجلس الأمن”. وأضاف عريقات، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج كل يوم على فضائية ON E مساء أمس السبت، أنه عندما تأكدنا جميعًا أن القرار سيمر صوتت مصر لصالح القرار، مشيرًا إلى أن الإدارة الفلسطينية تعمل مع مصر كفريق مشترك، وكان هناك تواصل كل ساعة، والخلاف كان على التوقيت فقط، وخشية مصر من أن القرار لم يمر، وأول من صوت لمشروع القرار كانت مصر. وأشار عريقات، إلى أن هناك نص خاص في القرار يشكر الجهود المصرية، لأنها استخدمت ثقلها الإقليمى والسياسى خلف القضية الفلسطينية، والقرار تاريخى ويؤكد على الدور المحورى لمصر، مؤكدًا “الشعب الفلسطينى يقدر ويثمن الدور المصرى، وجميع الدول العربية شاركت فى ذلك الدور ونوجه لها الشكر”. وتابع كبير المفاوضين الفلسطينيين، أنه كان هناك تنسيق كامل قبل تقديم المشروع، ومصر كانت تريد التأكد من أن مشروع القرار سيمر، ولن يكون حق استخدام للفيتو، لافتًا إلى أن فلسطين تريد من إدارة الرئيس ترامب أن يكون على الجانب الصحيح ويدعم القضية الفلسطينية والقانون الدولى.، بحسب وسائل اعلام محلية.