×
محافظة المنطقة الشرقية

باستن: «فيفا» قد يتبع خطوات تعامل حكم «الركبي»

صورة الخبر

مع إقتراب الإعلان عن الميزانية السعودية لعام 2017 من المتوقع حصول عجز بها، كما أشارت التوقعات من المحللين الإختصاصين إعتمادا على عدد من المعطيات الواقعية وكثير من المعلومات الإقتصادية من مختلف قطاعات الدولة، هذا بشكل عام، أما بشكل خاص فما يهمنا هو أنه كيف يمكن للأسرة السعودية كوحدة من مجتمع كامل أن توفر في النفقات و تتجه إلى الإدخار دون التأثير على المستوى المعيشي للأسرة. المحلل الإقتصادي حسن الأسمري يفيدنا في هذا الجانب حول إمكانية الترشيد و توفير النفقات و التركيز على الإدخار لتفادي أي أزمات مالية يمكن أن تحدث و تترك أثرا على ميزانية الأسرة سلبيا و حتى لا تضطر الأسر إلى التقليل من نفقات الأساسيات و ليس الكماليات، و يقدم لنا أبرز السبل المتاح بها تقليل النفقات بذكاء وهي: أبرز إتجاهات الترشيد للأسر السعودية: - التأمين الطبي مهم فهو يحمي من أي نفقات طارئة أو أزمات صحية تصيب أي أفراد الأسرة، ومن المعروف أن المستشفيات و العلاجات وكل ما يتعلق بذلك يكلف كثيرا. - الترشيد في الكهرباء وهو أمر متاح جدا للأسر و في مثال على ذلك كثير من الإضاءات في المنزل يمكن تغييرها بأخرى مخصصة لتوفير الطاقة. - تحوي المتاجر الغذائية الكبرى بدائل أرخص في السعر لكثير من المنتجات الغذائية الإستهلاكية و تلك البدائل للمنتجات الاستهلاكية الغذائية لا تقل جودة عن غيرها و الإختلاف فقط يكون في البلد المصنع. - إنتهاز فترات الخصومات لشراء الملابس و مستلزمات المنزل، و خاصة قبل المناسبات و الأعياد ومواسم السفر و الدراسة. - إعتماد طريقة التقسيط بدون فوائد للأجهزة المنزلية الأساسية و التي تكون الحاجة لاستبدالها ضرورية فنظام التقسيط لا يسبب خلل في الميزانية الشهرية. و تجنب شراء الأجهزة الذكية و أمثلتها فور صدورها لإرتفاع أرسعارها في ذلك الوقت. - تأمين السيارة ضد الحوادث والأعطال و خاصة سيارات السائقين و العاملين. - شراء قسائم المكافآت والتخفيض للأماكن الترفيهية و المطاعم.