مهمة جديدة يخوضها الأهلي في أدغال إفريقيا يوم الأحد وذلك حينما يحل ضيفا على الملعب المالي لمواجهته في الجولة الثانية من الكونفدرالية لحساب المجموعة الأولى. ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الثاني بالمجموعة برصيد ثلاث نقاط خلف النجم الساحلي صاحب الصدارة بست نقاط، ويسعى لإحكام قبضته على الصدارة بفارق الأهداف قبل ملاقاة منافسه التونسي. ويخوض المارد الأحمر المباراة منتشيا بالفوز في أربع مباريات متتالية في كل البطولات على حساب بتروجيت، الترجي التونسي، وادي دجلة، وأخيرا المصري. عقدة 26 مارس يعد ملعب الفريق المالي الذي يطلق عليه 26 مارس نسبة إلى يوم الشهداء هناك من أحد أصعب الملاعب إذ أن آخر هزيمة لصاحبه في أي بطولة إفريقية كانت في عام 2013. وتعود قصة آخر هزيمة للملعب المالي بلمعبه إلى يوم السادس من أكتوبر عام 2013 وذلك حينما سقط أمام مازيمبي في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية بهدفين لهدف. ومنذ ذلك الوقت خاض الفريق ست مباريات على ملعبه سواء في دوري أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية ولم يعرف الهزيمة فيه. الانقلاب على الملعب الملعب المالي واجه الفرق المصرية ثلاث مرات بواقع ست مباريات وكان ذلك أمام حرس الحدود، إنبي، والأهلي وكان ذلك آخر لقاء له أمام فريق مصري. فاز الفريق المالي ثلاث مرات، وتعادل مرتين، وخسر في لقاء واحد فقط وكان ذلك أمام الأهلي نفسه في دوري أبطال أفريقيا عام 2012 وذلك بفضل هاتريك محمد أبو تريكة. ولكن على الرغم من أن الأهلي هو الفريق المصري الوحيد الذي عرف طعم الانتصار على منافسه المالي، لكن لم يسبق له أو لأي فريق مصري آخر الفوز عليه في ستاد 26 مارس. فالأهلي حينما واجه الملعب في عام 2012 هزم في مالي بهدف دون رد، وحرس الحدود خسر بهدفين مقابل لا شيء، وإنبي سقط بأربعة أهداف لهدفين. فهل يواصل الأهلي انتصاراته مع مدربه فتحي مبروك ويكسر عقدة ملعب 26 مارس أمام الفرق المصرية؟