أظهر تقرير للمكتب الأوروبي لبراءات الاختراع وبرنامج الأمم المتحدة لحماية المناخ أن ألمانيا أكبر مخترع في أوروبا في مجال حماية المناخ. وحسب التقرير فإن عدد الاختراعات في مجال تقنيات المناخ ازداد بواقع خمسة أمثال في الفترة بين عامي 1995 و2001 ليصل إلى 51 ألف اختراع تقريباً. وبذلك تكون هذه الاختراعات قد تسارعت بشكل أسرع من الاختراعات في المجالات التقنية الأخرى. وأكد معدو التقرير أن هناك الكثير من الدلائل على أن اعتماد وسائل جديدة لحماية المناخ مثل فرض ضريبة على الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري أو منح الكثير من الدول الشركات المنتجة للتيار البديل امتيازات مالية قد لعب دوراً محورياً في تزايد هذه الاختراعات. وسجلت ألمانيا حسب التقرير 38 ألفاً و575 اختراعاً في تقنيات الطاقة البديلة خلال الفترة المذكورة تليها فرنسا التي سجلت 12 ألفاً و345 اختراعاً. وعلى المستوى العالمي فإن عدد براءات الاختراع التي سجلتها أوروبا إجمالاً في مجال حماية المناخ يقل قليلاً عن خمس جميع إبداعات العالم في هذا الاتجاه، ولكن نصيبها كان أكبر حسب التقرير فيما يتعلق باختراعاتها ذات العائد الاقتصادي الأكبر. واستحوذت ست دول على أكثر من 80 في المئة من الاختراعات وكانت الدول الأربع الأخرى هي بريطانيا وإيطاليا والسويد وإسبانيا. وقال بينوا باتيستيلي رئيس مكتب براءات الاختراع إن هناك حاجة إلى تقنيات جديدة لمكافحة تغير المناخ.