توقعات ب 117 مليون مسافر في مطارات الدولة 180 اتفاقية جوية تربط الإمارات بالعالم دبي:أنور داود كشف سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني أن دولة الإمارات تمتلك ما يقارب 180 اتفاقية موقعة لحقوق النقل الجوي مع دول العالم بنهاية العام 2016. وقال السويدي ل الخليج إن دولة الإمارات تمتلك اتفاقيات حقوق جوية مع جميع الدولة المهمة والمتوسطة والصغيرة، مضيفاً أن هذه الاتفاقيات مهدت الطريق لشركات الطيران الوطنية وتدعم نموها المتواصل في جميع أنحاء العالم. وأضاف أنه لايزال هنالك بعض الاتفاقيات المقيدة للحركة الجوية بين دولة الإمارات وبعض دول العالم، حيث نسعى من خلال اجتماعاتنا مع هيئات الطيران العالمية، للتوصل إلى اتفاق في حقوق الأجواء المفتوحة وبالتالي توسيع آفاق الخدمات الجوية بين الإمارات والعالم. وأشار مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن الإمارات أجرت مباحثات مع بعض الدول خلال اجتماع في جزر البهاما ومن بينها كندا لزيادة حقوق النقل الجوي بين الإمارات وكندا، وتم تغيير حقوق النقل مع نيجيريا وتم توقيع اتفاقيات متنوعة. وأوضح أن اتفاقيات حقوق الطيران وخاصة الأجواء المفتوحة تمنح شركات الطيران الوطنية المرونة والقدرة على التحول من سوق إلى سوق من حيث السعة التشغيلية وعدد الرحلات والتركيز على الدول الاقتصادية القوية غير المتأثرة بالتراجعات وبالتالي مواصلة النمو والتوسع. وقال السويدي إن الهيئة تسعى دائماً لزيادة حقوق النقل بين دولة الإمارات والعالم للسماح لشركات الطيران بالتوسع، مضيفاً أن الاجتماعات مع الدول تتركز على اتفاقيات الأجواء المفتوحة أو تحرير الأجواء، مشيراً إلى أن غالبية الاتفاقيات الموقعة هي اتفاقيات أجواء مفتوحة والتي تصل ما يقارب 98 اتفاقية. ولفت السويدي إلى أن العام 2016، كان عاماً ناجحاً بكافة المقاييس، وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعرضت لها منطقة الشرق الأوسط في ظل تراجع أسعار النفط وتذبذب العملات القوي الذي أثر في شركات الطيران وعائداتها فضلاً عن سوق الطيران الدولي المرتبط كلياً بأداء الشركات في العالم. وقال السويدي إنه بالرغم من هذه العوامل، إلا أنه من المتوقع أن تسجل مطارات دولة الإمارات أكثر من 117 مليون مسافر بنهاية العام الجاري 2016، مقارنة مع 114.8 مليون مسافر خلال العام 2015، ويمثل هذا العدد إنجازاً كبيراً بالنسبة لدولة الإمارات. وأضاف أن نمو الحركة الجوية في أجواء الدولة يتراوح ما بين 3% و 4%، وهي نسبة مقبولة في ظل الظروف التي يمر بها قطاع الطيران والاقتصاد العالمي بشكل عام. ويتوقع أن تصل الحركة الجوية في مطارات الدولة بنهاية العام الجاري إلى ما يقارب 920 ألف حركة جوية، وخاصة أنها سجلت خلال الأشهر ال 11 الأولى من العام 2016 نمواً بنسبة 3% لتصل إلى 843.9 ألف حركة مقارنة مع 819.3 ألف خلال الفترة ذاتها من العام 2015. وحققت الهيئة العامة للطيران المدني العديد من الإنجازات خلال العام 2016 منها الفوز بعضوية منظمة الطيران المدني الدولي إيكاو للمرة الرابعة على التوالي خلال الجمعية العمومية ال39 للمنظمة التي عقدت في كندا. 10 مليارات درهم تكلفة المشروع أبوظبي: 10 مليارات لاستيعاب 45 مليون مسافر أبوظبي: عدنان نجم تسير إمارة أبوظبي ضمن جهود حثيثة ومتواصلة من أجل الارتقاء بالبنى التحتية، وتعزيز المرافق الخدمية التي تعكس التطور والتقدم الذي وصلت إليه، وتؤكد أن الإمارة تسير ضمن خطتها الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية 2030. وتواصلت أعمال الإنشاء والتنفيذ في مطار أبوظبي الدولي الجديد الذي سيعتبر البوابة الجوية العالمية لأبوظبي نحو العالم و للعالم نحو أبوظبي، حيث سيتمكن من استيعاب ما يقارب 45 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2025، وبلغت نسبة إنجاز المشروع الذي تناهز تكلفته ال10 مليارات درهم معدلات مرتفعة. و من المخطط أن يصبح مبنى المطار الجديد الأكبر في إمارة أبو ظبي وأحد أهم وأبرز المعالم المعمارية المبتكرة والصديقة للبيئة في المنطقة، ومساهماً استراتيجياً في النجاح الطويل الأمد في قطاع النقل الجوي للإمارة، إذ سيقوم المبنى الجديد بخدمة العدد المتنامي من المسافرين الذين يزورون العاصمة كل عام، والذي من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من 45 مليون مسافر بحلول العام 2025. مجمع المطار الجديد ويجري إنشاء مجمع المطار الجديد ليكون البوابة الرئيسية للناقل الوطنيالاتحاد للطيران وشركائه من شركات الطيران العاملة في أبوظبي، حيث يقع مبنى المطار الجديد بين المدرجين المتوازيين في مطار أبوظبي الدولي ما يجعل المسافة من المدرج إلى منطقة وقوف الطائرات أقصر. وتعمل شركة أبوظبي للمطارات على تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم، وذلك عن طريق زيادة أعداد الزوار وجذب المزيد من شركات الطيران إلى إمارة أبوظبي من خلال تقديم أرقى أنواع الخدمات ذات القيمة المضافة بشكل مميز وعصري وتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم تطوير قطاع الأعمال على المستوى الإقليمي والدولي. وقد نفذت مطارات أبوظبي عدداً من المبادرات في مطار أبوظبي الدولي، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة الاستيعابية والإرتقاء بتجربة المسافرين، إذ نجحت في افتتاح عدة مرافق جديدة وهو الأمر الذي أدى إلى رفع من سرعة وكفاءة الأداء في مناولة المسافرين، فضلاً عن ضمان الأداء العالي في المحافظة على مواعيد الإقلاع المحددة لكافة الرحلات وتعزيز أمن وأمان المسافرين. ممرات جديدة وتشمل هذه الإنجازات تركيب 350 متراً من الممرات الجديدة التي تربط مباشرةً بوابات وصول المسافرين إلى قاعات مراقبة الجوازات والتدقيق الأمني للمسافرين العابرين في مبنى المطار الأول، وافتتاح 9 مواقف جديدة للطائرات من فئة E لاستيعاب العدد المتزايد من الطائرات ذات الحجم الكبير في المطار، وإضافة 16 جهازاً للأشعة السينية القادرة على التعامل مع 2000 مسافر في الساعة، وكذلك تمكين المسافرين العابرين القادمين من المبنى رقم 1 من الوصول مباشرةً إلى المبنى رقم 3 دون الحاجة للمرور بالتفتيش الأمني مرة أخرى، بالإضافة إلى تعزيز شبكة الطرق الفرعية المؤدية إلى مداخل ومخارج المطار. و تعتبر الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ أكبر الشركاء الاستراتيجيين لشركة أبوظبي للمطارات، وتقوم تلك الشراكة على أساس التعاون المتبادل بين الطرفين، وذلك لتوحيد الجهود والحفاظ على أعلى مستويات التنسيق والدعم، بما يسهم في تطوير نمو قطاعي السياحة والأعمال في العاصمة أبوظبي، إلى جانب تطوير قطاع النقل الجوي في الإمارة، فضلاً عن تقديم خدمات عالمية المستوى للمسافرين. اتفاقيات دولية وترتبط الاتحاد للطيران في الوقت الحالي بأكثر من 197 اتفاقية خاصة و50 اتفاقية للمشاركة بالرمز مع بعض شركات الطيران، حيث تتيح اتفاقيات المشاركة بالرمز شبكة وجهات مشتركة للمسافرين والشحن تضم أكثر من 600 وجهة حول العالم وأكثر من 25200 رحلة في الأسبوع وذلك أكثر من أية شركة طيران أخرى في منطقة الشرق الأوسط. وصل عدد موظفي شركة الاتحاد للطيران حتى نهاية أكتوبر 2016 إلى 26.769 موظفاً من 150 جنسية. وبلغ عدد الموظفين الإماراتيين 3001 موظف يشكلون 29% من القوى الأساسية العاملة، منهم 1281 موظفاً مواطناً أساسياً، و420 طياراً متدرباً، 191 موظفاً من طيارين وطواقم، 405 موظفين من كبار التنفيذيين والمديرين، و 83 موظفاً جرى تعيينهم خارج الإمارات، و621 موظفاً في البرامج التدريبية. 122 شركة تمثل رحلات الاتحاد للطيران نسبة 69% من إجمالي رحلات مطار أبوظبي الدولي مقابل شركات الطيران الأخرى التي استحوذت على نسبة 31%، وذلك بحسب تقارير الحركة الصادرة عن مطارات أبوظبي. و بلغ أسطول طائرات الاتحاد للطيران 122 طائرة حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016، بينما بلغ عدد المسافرين على متن طائراتها 15.1 مليون مسافر حتى نهاية أكتوبر الماضي، مقارنة ب17 مليون مسافر في 2015، وقامت بنقل 494 ألف طن عبر خدمات الشحن الجوي حتى نهاية أكتوبر 2016 مقابل 591 ألف طن في العام 2015. ويتوقع أن تتسلم الشركة 178 طائرة جديدة في الفترة 2016 2025، من شركتي أير باص وبوينغ، منها 10 طائرات جديدة خلال 2016. وبلغ عدد وجهات الشركة 112 وجهة حول العالم، وحافظت الشركة على متوسط اشغال المقاعد لديها بنسبة 79% حتى أكتوبر 2016. 11 مليون راكب عبر مطار الشارقة الشارقة:ممدوح صوان واصل مطار الشارقة الدولي تسجيل معدلات نمو مرتفعة خلال العام 2016، حيث صعد عدد مستخدمي المطار إلى 10.1 مليون مسافر حتى نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين من المتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين عبر المطار حاجز ال 11 مليون مسافر مع نهاية العام الحالي، بنمو 10% إلى 12% مقارنة بالعام الماضي 2015. واستمر مطار الشارقة الدولي في عملياته التوسعية؛ ليواكب التطورات التي يشهدها قطاع الطيران العالمي، من خلال دراسة الوضع الحالي واستشراف المستقبل، بما ينسجم مع المكانة المتميزة للمطار، باعتباره أعرق مطار في المنطقة. ويحرص مطار الشارقة الدولي على التواجد في المؤتمرات والمعارض والمحافل الدولية، بما يتوافق مع استراتيجية إمارة الشارقة، إلى جانب المعارض المتخصصة بالشحن، ومن أهمها الدول ألمانيا وروسيا وسنغافورة، وكذلك في إفريقيا وبالشرق الأوسط. كما أن هناك اهتماماً ملحوظاً من قبل شركات الطيران باستخدام مطار الشارقة الدولي؛ وذلك لما يقدمه من خدمات وتسهيلات كثيرة لجميع الشركات، ومن أبرزها العربية للطيران، الخطوط الجوية العربية السعودية، والخطوط الجوية القطرية، وكارجولوكس للشحن، ومصر للطيران، وغيرها. وتنتهج العربية للطيران سياسة التوسع المستمر، سواء من حيث الأسطول، أو من حيث الوجهات؛ حيث ستتسلم الشركة 6 طائرات جديدة خلال العام القادم 2017، في حين تمتلك حالياً 46 طائرة حديثة من طراز إيرباص A320، إضافة إلى دراسة متطلبات توسعة الأسطول، بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية، والطلب المتواجد في الأسواق المحلية والإقليمية. وتحرص العربية للطيران على توسيع شبكة رحلاتها، ودخول أسواق جديدة دائماً، استجابة لطلبات العملاء واحتياجاتهم، حيث تسير رحلاتها حالياً إلى 120 وجهة عالمية، انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمسة الرئيسية في: الإمارات (الشارقة ورأس الخيمة)، والمغرب، ومصر، والأردن، في حين أعلنت الشركة في وقت سابق عن إطلاق أربع رحلات أسبوعياً إلى مدينة باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان، من مقرها الرئيسي في الشارقة، في خطوة تمنح المسافرين الإقليميين وجهة جديدة يمكن الوصول إليها بعد رحلة طيران قصيرة، إضافة إلى دراستها المستمرة للسوق، بهدف تحقيق نمو مستدام ينعكس إيجابياً على إيرادات الشركة. وتعمل الشركة بشكل مستمر على تطوير خدماتها، وتوفير وجهات جديدة أو زيادة عدد الرحلات إلى وجهات محددة، بما يناسب متطلبات المسافرين؛ حيث تستقطب عدداً أكبر من المسافرين على متن رحلاتها، ما يحافظ على نسب إشغال مرتفعة. ومن المتوقع أن تواصل العربية للطيران الحفاظ على مكانة متميزة تتيح لها مواصلة نموها القوي في العام القادم 2017، حيث ترجع الشركة هذا النمو إلى ارتفاع نسب الحجوزات والإشغالات خلال العام 2016، وقدرتها على الاستمرار في تنفيذ خطط النمو، وتقديم القيمة مقابل المال لعملائها بشكل دائم. طيران الإمارات تطلق 5 محطات جديدة مطار دبي شبكة تمتد الى 240 وجهة في 6 قارات دبي:أنور داود قبل 54 عاماً كان مطار دبي الدولي مجرد مهبط صغير يعمل بشكل أساسي كمحطة للتزود بالوقود لقلة من شركات الطيران، الآن أصبح بوابة دولية لأكثر من 125 شركة طيران وواحداً من أبرز المحاور العالمية للمسافرين الدوليين وحركة الشحن الجوي. وارتفعت أعداد المسافرين عبر المطار إلى 78 مليون مسافر في عام 2015، ومن المنتظر أن يتجاوز عددهم 85 مليون مسافر في عام 2016 حيث أصبح مطار دبي الدولي يخدم اليوم أكثر من 240 وجهة في ست قارات. الكونوكوس دي ورفع مطار دبي الدولي، الذي يحتل المركز الأول عالمياً بأعداد المسافرين الدوليين، طاقته الاستيعابية من 75 إلى 90 مليون مسافر، مع افتتاح الكونكورس دي في فبراير 2016، بتكلفة قدرها 4.4 مليار درهم، بهدف تحسين الخدمات وتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار. وسيتم تخصيص هذا المبنى لأكثر من 70 ناقلة دولية تسير رحلاتها عبر المطار. 47 بوابة إيرباص إيه 380 وبدأت مطارات دبي العمل لزيادة الطاقة الاستيعابية في مبنى الكونكورس سي، بزيادة عدد جسور التحميل التي تستطيع التعامل مع الطائرات العملاقة من طراز ايرباص ايه 380 إلى 13 جسراً بدلاً من 3 جسور حالياً، لتلبية احتياجات طيران الإمارات المستقبلية، ومواكبة نمو عدد هذا النوع من الطائرات ضمن اسطولها الجوي. ويُتوقع إنجاز هذا المشروع في نهاية 2018 ليرتفع إجمالي عدد جسور التحميل المعدة للتعامل مع إيه 380 في مطار دبي الدولي إلى 47 جسراً بدلاً من 37 جسراً في الوقت الحالي،ويحتل مطار دبي المركز الأول عالمياً من حيث عدد بوابات الطائرات ذات الطابقين. ونجحت دبي في التفوق على كافة التوقعات وحققت نمواً مضاعفاً على صعيد الحركة والخدمات عالمية المستوى، وبوصفه بوابة الدخول الأولى لأكثر من 95% من إجمالي زوار الإمارة، لعب مطار دبي الدولي وعشرات آلاف الموظفين العاملين فيه، دوراً محورياً بفضل الانطباع الإيجابي طويل الأمد الذي تركوه لدى ملايين المسافرين الذين مروا عبر بواباته. توسعة آل مكتوم ويجري حالياً تنفيذ العمليات الإنشائية اللازمة لتوسعة مبنى المسافرين الحالي في مطار آل مكتوم، بهدف رفع طاقته الاستيعابية الحالية من 5 ملايين مسافر سنوياً إلى 26 مليون مسافر بحلول عام 2018. وبلغ إجمالي حركة المسافرين خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 602 ألف و 228 مسافراً بزيادة نسبتها 112% مقارنة بعدد المسافرين المسجل خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2015 والبالغ 283 ألفاً و455 مسافراً. وسيلعب مطار آل مكتوم دوراً متزايد الأهمية في استيعاب الحركة الإضافية، بما في ذلك الانتقال التدريجي لعمليات فلاي دبي من المبنى 2 في مطار دبي الدولي. وفي إطار برنامج توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم، ستشهد منطقة إجراءات السفر وصالات الأمتعة والهجرة والجوازات ومناطق التفتيش الأمني توسعاً ملحوظاً، في حين سيجري تحسين الساحة الأمامية لضمان تسهيل الوصول إلى مناطق مواقف السيارات ونزول الركاب. 250 طائرة وواصلت طيران الإمارات توسيع شبكة خطوطها العالمية، حيث أطلقت خدمات ركاب إلى خمس محطات جديدة، هي: ينتشوان وجيانجو في الصين، ويانغون في ميانمار، وهانوي عاصمة فيتنام. وأصبحت تخدم 156 محطة في 82 دولة ضمن قارات العالم الست.بعدما أضافت فورت لودرديل في ولاية فلوريدا الأمريكية في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016. وتشغل الناقلة الوطنية في الوقت الحالي أسطولاً فائق الحداثة بنحو 250 طائرة من طرازي إيرباص أيه 380 وبوينغ 777 منها 15 طائرة مخصصة للشحن (13 طائرة من طراز بوينغ 777 إف وطائرتان من طراز بوينغ 747 400 ئي آر إف). وتعد طيران الإمارات حالياً أكبر مشغل في العالم لطائرات الإيرباص A380 (87 طائرة) والبوينج 777 (160 طائرة). ولدى طيران الإمارات طلبيات مؤكدة لشراء 234 طائرة جديدة تزيد قيمتها على 112 مليار دولار أمريكي، منها 150 طائرة بوينج 777X سيبدأ تسلمها اعتباراً من عام 2020. 250 طائرة متنوعة أسطول الإمارات.. و234 جديدة في الطريق أطلقت فلاي دبي رسمياً نهاية نوفمبر 2016، رحلاتها إلى بانكوك لتؤرخ بذلك وللمرة الأولى، تسيير رحلتين باليوم إلى وجهة خارج منطقة الخليج العربي. وحصدت فلاي دبي تجاوباً إيجابياً من مسافريها على خدماتها من مطار آل مكتوم الدولي، والذي يوفر المزيد من فرص النمو للعام 2017 والتي تتجاوز الخدمات المقدمة حالياً. وتسهم الطائرات ال6 التي تتسلمها الناقلة في النصف الثاني من العام 2016 في زيادة عدد الرحلات الأسبوعية بواقع 77 رحلة، وتتم إضافتها من مطار دبي الدولي إلى ألماتي وأسمرة وأستانا والبحرين وبانكوك وبيشكيك وبراتيسلافا وكولمبو ودار السلام وعنتيبي وإربيل وكييف وماليه وموسكو وأوديسا وبراغ وتبيليسي ويريفان ويكاترينبرغ وزنجبار. 52% نمواً متوقعاً في أعداد المسافرين و88% في مناولة الشحن مطار رأس الخيمة مرشح لتحقيق أرقام قياسية في 2016 رأس الخيمة:الخليج يتوقع أن يسجل مطار رأس الخيمة الدولي أرقاماً قياسية خلال عام 2016، بنمو 52% في أعداد المسافرين و88% في مناولة الشحن. وكان عام 2016، من الأعوام الأكثر نجاحاً لمطار رأس الخيمة الدولي، حيث تخللتها عدة تطورات رئيسية، منها تسيير رحلات الخطوط الجوية القطرية، والخطوط الجوية الهندية إكسبريس، والخطوط المصرية للشحن. ووفقاً للبيانات الإحصائية التي صدرت عن هيئة المطار عن الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، فقد استقبل المطار 389.7 ألف مسافر مقابل 235.14 ألف مسافر في الفترة ذاتها من 2015، مسجلاً بذلك زيادة قياسية بنسبة 66%. وسجلت حركة الطائرات بكافة فئاتها في الأشهر العشرة الأولى من العام، 11.36 ألف حركة، وكان نصيب حركة الطيران التجاري منها 5.210، مقارنةً ب 3.796 في الفترة نفسها من عام 2015، بزيادة 37%. كما حقق المطار رقماً قياسياً في مناولة الشحن في الأشهر العشرة الأولى، حيث سجل زيادة قاربت الضعف بنسبة 98%، مع مناولة 3100 طن، في الفترة الممتدة بين يناير وأكتوبر مقارنة ب 1600 طن، في الفترة ذاتها من عام 2015. ومن المتوقع أن تصل أعداد المسافرين إلى 471.43 ألف مسافر خلال العام الحالي، فيما يتوقع أن تصل مناولة الشحن إلى 3.7 آلاف طن، بنهاية العام، مقارنة بألفي طن في 2015. وكان إبريل شهد استخدام أعلى عدد من المسافرين لخدمات المطار مع 46.46 ألف مسافر، منها 19.32 ألف مسافر قادم، و18.14 ألف مسافر مغادر. وقد وصلت حركة المسافرين المغادرين ذروتها شهر مارس مع 20.413 مسافراً، فيما سجلت حركة مسافري الترانزيت أعلى رقم لها في أكتوبر مع 9.681 مسافراً.