من المتوقع أن يعلن بنك مونتي دي باشي دي سيينا الإيطالي المتعثر اليوم الخميس عن إخفاقه في تعزيز قاعدة رأس ماله ، مما يمهد الطريق لحصول على حزمة إنقاذ حكومية و خضوعه للتأميم. وكان بنك مونتي دي باشي ، الذي أسس عام 1472 ، ويعتبر أقدم بنك في العالم ، قد احتل المرتبة الأخيرة في اختبارات الضغط الأوروبية .ويحتاج البنك 5 مليار يورو (2ر5 مليار دولار) بحلول نهاية الشهر للتعويض عن العمليات المتعلقة بالقروض المعدومة. وكان البنك قد أعلن ليلة أمس الأربعاء إنه جمع أكثر من 5ر2 مليار دولار ،وأنه لا يوجد مستثمر كبير استجاب لطلب البنك إعادة هيكلته ، حيث كان قد طرح الطلب الاثنين الماضي ، ومن المقرر انتهاء مهلة الطلب الثانية مساء بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماع مجلس إدارة بعد منتصف اليوم ، حيث من المرجح أن يعلن أن محاولته لزيادة رأس المال عبر طرح أسهم جديدة فشلت.ولن يتبقى بعد ذلك أمام البنك إلا خيار طلب مساعدة حكومية. وأفادت وسائل إعلام إيطالية ، ومنها وكالة الأنباء الإيطالية "انسا" بأنه من المرجح الدعوة لاجتماع مجلس وزراء مساء اليوم للموافقة على إصدار مرسوم طارئ .وكانت الحكومة قد حصلت على موافقة البرلمان أمس الأربعاء لإنفاق 20 مليار يورو لإنقاذ البنك وبنوك أخرى متعثرة .