وصف محمد علوش، كبير مفاوضي وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، "إعلان موسكو" بالجريمة ضد الإنسانية ووصمة العار. وأضاف أن تلك الاتفاقية استغلالية لأقصى الحدود من قبل روسيا وإيران، بل جريمة كبرى، وما جرى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي. وقال في حديث لقناة "الحدث"، مساء الأربعاء: "نعول على الدور التركي للحد من تفرد موسكو وطهران في حسم الأزمة السورية". ودعا الدول العربية والأشقاء للشعب السوري إلى الوقوف إلى جانب تركيا في مثل هذه المفاوضات من أجل تحصيل حقوق السوريين من فم "الدب الروسي". أما عن المشهد في حلب فقال: "علينا الاستفادة من الأخطاء في معركة حلب للبدء بجولة جديدة من المعركة، ولمرحلة ما بعد حلب، في إدلب والغوطة وحماة والجنوب". كما دعا الفصائل المقاتلة في سوريا إلى تفعيل جبهة الجنوب في درعا. وشدد على ضرورة توحيد الصفوف والانطلاق من جديد، مؤكداً أن سقوط حلب لا يعني انتهاء الثورة، بل ضرورة الاستفادة من الأخطاء التي حصلت. أما عن الموقف الأميركي تجاه "إعلان موسكو" فقال: "إن الختام لم يكن مسكاً بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي أوباما، فهذه الإدارة تخلت عن الشعب السوري ولم تقدم له المساعدة، بل منعت تسليح المعارضة، وها هي الآن تنسحب من المشهد السياسي لصالح الروس". يذكر أن "إعلان موسكو" تم الحديث عنه الثلاثاء إثر اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران.