- يستمر «الاتحاد» هذا الكيان العريق في المعاناة الادارية على الرغم من البيان الصادر مؤخرا من المؤسسة الرياضية، فهو من وجهة نظري تمت صياغته بحنكة قانونية الهدف منها الخروج من عنق زجاجة الهدر المالي والخلل الاداري الواضح بعميد الأندية ولكن باستمرار نفس الفكر وبدون حل لقضيتين تاريخيتين. - فأمضت اللجنة أكثر من ثلاثة أشهر في تدقيق وتمحيص ومساءلة جميع الأطراف في عمل مضن انكشف أمام اللجنة بما لايدع مجال للشك حجم الخلل الواضح في العمل الإداري والمالي بنادي الاتحاد «مؤخرا» والأندية عموما. - والمتابع للشأن الاتحادي يعي جيدا بعد البيان خصوصا والذي تطرق لأكثر من مرة لأهمية الإدارة القانونية والمحاماة بأن ماكان يتم التحذير منه مرارا وتكرارا لم يعمل به واستمراء الخطأ والعناد انتصرا «للأسف». - كما أن التنظيم المالي والتأخير المتكرر في تسليم التقارير لأعضاء الجمعية والأخطاء الواضحة في القوائم المالية في اخر ثلاث جمعيات، تم الالتفات لها وتم إلزام الإدارة المالية بتزويد المؤسسة الرياضية بتقارير دورية وعدم عقد الجمعية الا بعد ارسال التقارير المالية بوقت كاف ليتسنى للأعضاء المراجعة بوقت كاف. - مشكلة الاتحاد لا تقف عند هذا الحد فقط فالمسألة أصبحت تيارين داخل مجلس الإدارة الحالي والفضل للوائح العقيمة والتي لم تحدث منذ أكثر من عشرين عاما متزامنة مع فكر لم يتحرر من تلك القيود. ويزيد المسألة تعقيدا دور مكتب الرئاسة العامة بجدة مثلا والذي لا يمارس دورا فعالا كما هو منتظر. - ودور «كثير» من أعضاء الشرف بنادي الاتحاد مع جزيل التقدير لهم، هو دور لا يمكن أن يعول عليه الجمهور فلكل زمان دولة ورجال، والبعض يصر على أن يعود بالاتحاد لنفس الفكر الذي كان عليه قبل عشرين عاما. - كما أن بعض الأعضاء «السابقين» يمارس دوره التنظيري من خلال التصاريح الفلسفية والمحاسبية والمالية بنفس الكلمات التي كان يمارسها منذ زمن ولازال يكررها وهو أصلا ترك النادي أو عمله والمطالبات مستمرة. - والكلمة الآن للعقل والمنطق والعمل ويأتي دور الرئاسة المحوري هنا في الوقت الحالي في مراقبة العمل المالي للاتحاد الفترة الحالية وحتى يتم إعادة تشكيل مجلس شرفي داعم ومؤثر له سلطة تنفيذية على مجلس إدارة يعاد تشكيله بالكامل. ما قل ودل: يأبى البعض بأن تكون نهايته العملية مشرفة! Twitter : @firas_t