عبد الله السالم- سبق- خاص: علمت سبق أن عائلة سعودية تحاول إقناع ابنها في العقد الثاني من العمر، بالعودة من سوريا بعد أن ذهب إليها عن طريق التهريب منذ نحو ٧ أشهر لغرض الجهاد، رغم أن الأسرة تعيش حياه مأساوية، إضافة إلى انفصال الأم عن الأب، ومعاناتها مع الأمراض. سبق تواصلت مع عائلة الشاب - تحتفظ سبق باسمه - ويعمل بإحدى أشهر الشركات بمحافظة الجبيل، وقالت والدته: ابني فرّ إلى سوريا بسبب معاملة والده السيئة والقاسية، إضافة إلى أن والده مُدمن خمر ونعاني إشهاره السلاح علينا وطرده المتكرّر لنا من المنزل وأنا مطلقة منذ 17 عاماً. وأضافت: سافر ابني إلى سوريا بمساعدة أحد الأشخاص، إضافة إلى أن أحد أقارب ابني كان على علمٍ قبل مغادرته بـ ٣ اشهر، وكان ذلك بالتنسيق مع الشخص الذي سهّل له المهمة للسفر هناك. وأردفت: تواصلت بكل الطرق وكل الوسائل من برقيات ومعاريض لجهات عُليا لإنقاذ ابني وإنقاذنا، ولكن دون فائدة، وسعيت بكل الطرق للوصول إلى رجال الأعمال ولكن لم يقفوا معي، مع الأسف، وأطالب أهل الخير بمنزل يأويني وبناتي ومصروف لنا حيث إننا لا نملك دخلاً وأنا أعاني أمراضاً مزمنة.