×
محافظة المنطقة الشرقية

وزراء إعلام «التعاون الإسلامي» يتفقون على ميثاق مكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا

صورة الخبر

بريدة: فهد الجهني 2016-12-21 1:47 AM أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن البيعة الواجبة لولي الأمر هي العهد على السمع والطاعة، وأن بيعة إمام المسلمين واجبة على كل مسلم، لا يسعى أحد للتنصل منها أو الخروج عليها البتة، وتكون بيعة على الكتاب والسنة والسمع والطاعة في المنشط والمكره. وأشار إلى أن الشعب السعودي أثبت للعالم وفاءه وحقيقة بيعته لمليكه المرتكزة على أسس دينية عقائدية متينة، منوها بالتفاف أبناء الوطن حول قيادتهم، وتميزهم عن غيرهم بتمسكهم بالعقيدة الإسلامية، وهو ديدن الدولة وقادة هذه البلاد في الحفاظ على الدين الإسلامي وتطبيق شرع الله. نعمة الاستقرار السياسي وقال الأمير فيصل إن من أعظم النعم على بلادنا التي ليس لها نظير في دول العالم أجمع، نعمة الاستقرار السياسي، منذ أن قامت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى وقتنا الحاضر، مشيرا إلى أنها - ولله الحمد- منذ أن تأسست على كتاب الله وسنة نبيه وحتى يومنا هذا، وهي قائمة على مبدأ البيعة. كما أكد أن هذا الولاء نهج حكيم سارت عليه المملكة، متمسكة بمبادئ الإسلام وقيمه الخالدة منذ تأسيسها، مشيرا إلى أن قادة هذه البلاد جعلوا الاهتمام بالمواطن ورفاهيته هدفهم الأساس، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها، ويديم عليها أمنها وأمانها، وينعم شعبها بالرخاء والاستقرار. جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي لأمير القصيم في قصر التوحيد بمدينة بريدة مساء أول من أمس، بحضور الأمراء والعلماء ووكلاء الإمارة وكافة مسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وأعيان المنطقة، الذي خصص للحديث عن المفهوم الشرعي للبيعة. بيعة وفق الشريعة وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقب ذلك أوضح رئيس المحكمة العامة ببريدة الشيخ إبراهيم الحسني في مداخلته، أن البيعة في الأصل بهذه البلاد وفق الشريعة الإسلامية، وهذا ما تتميز به هذه البلاد عن غيرها، مشيرا إلى أن تنصيب الإمام في البيعة يتم من خلال مبايعة أهل الحل والعقد من العلماء والأمراء وأهل الشأن جماعة أو بعضا منهم، وتكون المبايعة للملك على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، كما ورد في المادة السادسة للنظام الأساسي للحكم. ولفت إلى أن الطريقة الثانية للبيعة هي مبايعة ولاية العهد من الإمام، كما عهد أبوبكر لعمر رضي الله عنهما. أما الطريقة الثالثة فهي أن من غلب من الأئمة واستتب له الأمر، فهو إمام تجب بيعته وطاعته، مبينا أن الحكم لدينا- ولله الحمد- يسير بسلاسة من ملك إلى آخر عن طريق البيعة الشرعية، التي أبهرت جميع الشعوب في سلاستها وسهولتها واجتماع الكلمة بها. سياجات الحفاظ على البيعة واستعرض الحسني عددا من أنواع السياجات للحفاظ على البيعة، مراعاة الشارع الحكيم لتوقير الإمام واحترامه، وعدم سبه وانتقاصه والتأليب عليه، وفق ما ثبت في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (السلطان ظل الله في الأرض، فمن أكرمه أكرم الله ومن أهانه أهانه الله). كما أن الله قرن طاعته وطاعة رسوله بطاعتهم، وذلك لرفع شأنهم وعظيم قدرهم. وقال إن من السياجات أيضا الأمر بالجماعة، والتشديد في ترك الجماعة ومفارقتها، والترهيب في تركها حتى لو منع الإنسان من حقه، وتحريم الخروج على الأئمة ما أقاموا الصلاة.