استعرض رئيس نادي الرياض الأدبي الاسبق د.محمَّد الربيِّع أبرز ما جاء في موسوعة الملك عبدالعزيز في الشعر العربي، من منهجية العمل في الموسوعة، وأهدافها، وخطوات العمل فيها، وحدودها الزمانية والمكانية، وإحصاءات عن عدد الشعراء والقصائد والأبيات التي تضمَّنتها الموسوعة، وأكثر الشعراء شعراً في الملك عبدالعزيز، وأقدم ما قيلَ فيه، وتحدَّث عن شعراء خصُّوا الملك بديوان كامل، وعن زيارة الملك عبدالعزيز لمصر وما قيلَ فيها من شعر، وشعر الشيخ حمد الجاسر فيه، والقصائد المغنَّاة في هذا المجال. جاء ذلك في محاضرةٍ ألقاها في مجلس حمد الجاسر الثقافي صباح امس الأول بعنوان معلومات وطرائف على هامش موسوعة الملك عبدالعزيز في الشعر العربي، أدارها الأستاذ محمَّد العميري. وبدأ المحاضر حديثه بفكرة الموسوعة التي بدأت باقتراحٍ تَقَدَّمَ به إلى دارة الملك عبدالعزيز لـجَمْع الشعر الفصيح الذي قِيلَ في الملك عبدالعزيز، فحظيت الفكرة بالموافقة، وأُضيفَ الشعر العامِّي الذي جمعه الأستاذ سعد الحافي، وقال إنَّ العمل جارٍ بجهود مكثَّفة لنَشْر الموسوعة قريباً. وبيَن أنَّ الموسوعة شملت المراحل الأولى في حياة الملك عبدالعزيز، والشِّعْر الذي قيلَ عند وفاته، وما قيلَ بعد ذلك فيه، وشملت الأشعار حتى العام 1373هـ، وضمَّت الموسوعة النَّصَّ الشعري وتوثيقه وتاريخه ومناسبته وبحره وتوضيح الغامض من ألفاظه والتعريف بالشعراء. وذكر أنَّ بعض الشعراء خصَّص ديواناً كاملاً في الملك عبدالعزيز، ومنهم الشاعر أحمد بن إبراهيم الغزَّاوي الذي نَظَم 93 قصيدة في الملك، ومحمود شوقي الأيوبي، وغيرهما. وقال إنَّ عدد الشعراء الذين كتبوا عن الملك عبدالعزيز في مصر خلال زيارته لها التي استمرَّت 12 يوماً بلغ 60 شاعراً. كما ذكر أنَّ للشيخ حمد الجاسر أربع قصائد في الملك عبدالعزيز، ذكر د. منصور الحازمي ثلاثاً منها في توثيقه لشعر الشيخ الجاسر، والرابعة نُشرت في جريدة أم القرى عام 1366هـ عندما زار الملك عبدالعزيز الظَّهْران وكان الشيخ فيها. واستعرض الـمُحاضِر في ختام محاضرته العديد من الدواوين والشُّعَراء الذين نَظَمُوا شعراً في الملك عبدالعزيز.