أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الأمن مطلب عظيم، وغاية تنشدها كل الشعوب، يتحقق بتوفره التطوُّر والنمو والاستقرار والازدهار في جميع مجالات الحياة. وبيَّن سموه أن قادة هذه البلاد المباركة منذ نشأتها وتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - أولوا الأمن والاستقرار عناية خاصة، ولا تزال المملكة تبذل كل جهودها - بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد (وفقهم الله) - في سبيل الحفاظ على نعمة الأمن والأمان والاستقرار. جاء ذلك خلال استعراض سموه أمس بمكتبه بديوان الإمارة للتقرير الإحصائي لعام 1437هـ، الذي قدمه مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، بحضور قادة الأجهزة الأمنية التابعة للأمن العام. وأبدى سموه سعادته بما احتوى عليه التقرير من جهود ونشاطات أمنية وميدانية، قامت بها شرطة المنطقة الشرقية وجميع أجهزة الأمن التابعة لها. لافتًا سموه إلى أهمية استشعار المواطنين لدورهم مع رجال الأمن في تبليغ الأجهزة الأمنية عن كل مخالفة، وعدم إيواء المخالفين أو التستر عليهم؛ لما يترتب على ذلك من إيقاف وعقوبات وفقًا للأنظمة المعمول بها في هذه البلاد، سائلاً الله أن يوفق ولاة الأمر إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان. من جانبه، ثمَّن مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني استقبال سموه للأجهزة التابعة للأمن العام بالمنطقة، وتوجيهات سموه التي تُعَدُّ دافعًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء، مشيرًا إلى انخفاض معدلات القضايا الجنائية بواقع 11 % لعام 1437هـ عن العام السابق - ولله الحمد -. مؤكدًا أن العمل الأمني متواصل لمكافحة الجريمة بأنواعها، والحد من وقوعها، وضبط مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة وفقًا للأطر الإجرائية الصحيحة. مضيفًا بأنه لن يتوانى الجميع في تقديم الخدمة الأمنية المطلوبة على الوجه المأمول منهم. حضر الاستقبال مدير مرور المنطقة الشرقية العميد راشد الهاجري، وقائد دوريات الأمن بالمنطقة العقيد نايف العتيبي، وقائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة العقيد حسن الخميس، ومدير إدارة العلاقات العامة المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي.