قطع سلمان المالك المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة، بأن الوعود التي سيطلقها خلال حملته الدعائية لبرنامجه الانتخابي، لن تكون مجرد كلام، بل نافذة وستنزل إلى أرض الواقع تدريجيا، وإلا سيقدم استقالته، مشددا على وجود لقاء سنوي مفتوح مع الإعلام، مشيرا إلى أن ما يميز عملهم هو روح الفريق الواحد. وأضاف خلال حفل تدشين برنامجه الانتخابي في فندق الفيصلية في الرياض أمس، "سنعمل برأي الجميع للمصلحة العامة، ونعد بأن تحصل الأندية على حقوقها، ولن نهدر جهدها بصافرة خاطئة، كما أننا سندعم الحكم المميز ونطور من يرغب في ذلك". وتابع "لدينا ثلاثة خيارات للأمين العام سنجتمع مع الأعضاء ونقرر الأنسب"، ملمحا إلى وجود شركات راعية لدوري الدرجتين الأولى والثانية ضمن الحضور، واعداً بتوفير رعايات مالية لكل الأندية. وعن أهدافه المالية، قال "سيكون هناك راع لكل ناد في دوري جميل للمحترفين، وكذلك للدرجتين الأولى والثانية،، كما سنعمل على زيادة الإيرادات للأخيرتين بجانب الثالثة، وأيضا زيادة إيرادات اتحاد القدم بمشاريع متطورة". وعد بجذب أكبر الشركات الاستشارية في العالم في التسويق الرياضي، لدعم الأندية في تطوير المحتوى التجاري لجذب الرعاة الذي يعد الخطوة الأكثر أهمية، وقال "نستهدف دعم الكيانات عن طريق زيادة إيراداتها المباشرة وغير المباشرة، كمبيعات التذاكر، ومنتجات الأندية، مع وضع برامج تطوير للمدربين ومنحهم الثقة، لاسيما أننا نفتخر بوجود مدربين وطنيين في الملاعب مثل سامي الجابر، خالد القروني، حمد الدوسري مدرب القادسية السابق، وسنسعى لأن يكون على الأقل نصف المدربين في الدوري من الوطنيين". يشار إلى أن الحضور الذي بلغ أكثر من 350 شخصا، تجاوز سعة الصالة التي احتضنت المؤتمر، ما اضطر القائمين على أمرها الاستعانة بـ50 كرسيا. وكانت عديد من الشخصيات الخليجية والمحلية قد حضرت المؤتمر على رأسهم ياسر المسحل المرشح لنائب رئيس اتحاد القدم السعودي، مصلح آل مسلم، فهد المطوع، سامي الجابر، فؤاد أنور، المعلق الإماراتي عدنان حمد، حيث تمدد المؤتمر لساعة إضافية لكثرة الحضور.